مغثة اليوم..... |
كانت محض كوميديا سوداء، ان نكون بلداً منزوع السيادة والهيبة، ويحاول الجيران ابقاء الفوضى داخل حدودنا حتى لا تلسعهم نيران الارهاب. اليوم وبعد كل هذا، يخطب أوباما في مؤتمر لاعضاء حلف الاطلسي ومن خارج الحلف ايضاً، لتنسيق عملية ما لم تعرف طبيعتها حتى الان. من حظنا الجيد، والسيء في آن، اننا في بلد ذات كتل متناحرة سياسياً، ويتفهم المجتمع الدولي ما نعيشه من فرقة، عكس ما حدث ويحدث في سوريا واليمن، وبدرجة ما في ليبيا، ولهذا قد يصل المدد العسكري والدبلوماسي الدولي لنجدتنا، في غياب نسبي محسوس للدعم العربي، وهو معروف الاسباب والجذور لاعتبارات عدة.
|