بعد ان كشفته العراق تايمز في اب 2013.. صحيفة بريطانية: داعش بريطاني .. واسرائيل تؤكد بان مواطنيها يقاتلون في العراق وسوريا منذ 2011

العراق تايمز: 

طالما ذكرت العراق تايمز في اخبارها وتقاريرها ان تنظيم داعش هو تنظيم بريطاني اسرائيلي، اعتمادا على معلومات وتقارير موثوقة حصلت عليها من مصادرها الخاصة.

الشيعة في العراق تصف داعش بانها تنظيم ارهابي ولد من رحم اجهزة المخابرات العربية والاقليمية مثل السعودية وقطر وسوريا وتركيا وغيرها من البلدان، اما الذين يشتركون مع داعش في العقيدة ولكنهم يختلفون معها في المنهج والاسلوب فهم يعتبرونها تنظيما ايرانيا هدفه خلق الازمات في المنطقة.

وتاكيدا على ما ذهبت اليه العراق تايمز في وصفها لداعش بانه تنظيم بريطاني اسرائيلي امريكي تم تدريب عناصره داخل معسكرات في الاردن والسعودية وسوريا وداخل العراق في الانبار والموصل. اكدت صحيفة بريطانية اليوم السبت ان التقديرات تشير إلى أن ما يقرب من ألف وخمسمئة بريطاني سافروا للقتال في صفوف المتشددين ( الارهابيين) في سوريا والعراق.

وذكرت صحيفة الاندبيندنت في تقرير صحفي إن الحكومة البريطانية الان في مأزق، حيث لن تتمكن من مواكبة تدفق الجهاديين العائدين من سوريا والعراق ( والذين سبق وان ارسلتهم الى العراق وسوريا) الذين صدموا بالحقيقة هناك ويرغبون في الالتحاق ببرامج لإعادة تأهيلهم.

وتنقل الصحيفة عن (المركز الدولي لدراسات التطرف والعنف السياسي) قوله إنه تلقى اتصالا من جهادي يدعى أن يمثل ثلاثين بالمئة من البريطانيين الذين سافروا للقتال في سوريا والعراق هناك ويرغبون في العودة لبلادهم مشيرا الى انهم تعرضوا لعملية خداع كبيرة من قبل الحكومة البريطانية التي ارسلتهم الى هناك.

غير أن مسئولا في مؤسسة (كويليام لمكافحة التطرف) قال للاندبندنت إن البرامج الحكومية لإعادة التأهيل لاتملك الموارد الكافية لمواكبة أعداد ضخمة من الجهاديين العائدين.

من جهته كشف جهاز الأمن العام الإسرائيلي "الشاباك" امس الجمعة، أن مواطنين إسرائيليين انضموا إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" للقتال في سوريا والعراق.

وأفادت تقارير إسرائيلية سابقة أن عشرات المواطنين الإسرائيليين يقاتلون في سورية منذ عام 2011 انخرطوا في صفوف المعارضة المسلحة بما في ذلك جبهة النصرة لينضم بعضهم فيما بعد إلى تنظيم "الدولة الإسلامية" التي باتت تسيطر على أجزاء كبيرة من الأراضي السورية والعراقية.

وكانت العراق تايمز قد نشرت تقريرا في اب 2013 حول تنظيم داعش ومعسكراته المنتشرة داخل الاردن والعراق، وكيفية قيام شركة بلاك ووتر الامريكية والمخابرات البريطانية والاسرائيلية بتدريب عناصر هذا التنظيم .