لا تتركوا الضلوعية تسقط بين أيدي برابرة العصر الدواعش

دخلت " الضلوعية " تحت الأضواء و مساحات الأهتمامات الإعلامية لكونها قد تميزت من بين " أخواتها " الآخريات المستسلمات و المطيعات لداعش و قوانين شريعتها الوحشية ، بكونها قد تمردت على داعش رافضة قبول البيعة الإجبارية والقسرية لها ، و بتمردها ذاك جلبت على نفسها نقمة و غضب و أحقاد عصابات داعش التي تحاول معاقبتها بالمداهمات و الهجمات والقصف بالقاذفات ، إما لإرجاعها إلى بيت الطاعة المطلقة مكسورة و ذليلة أو تدميرها عن بكرة أبيها ..
فمن هنا تبرز ضرورة و أهمية الوقوف مع سكان الضلوعية البواسل المقاومين منهم خاصة ، و تقديم لهم شتى أنواع و أصناف العون و الدعم والمساعدة سواء منها كانت عسكرية أو مادية أم معنوية ..
و ذلك ...................
لكي تتحول الضلوعية هي الآخرى إلى رمز وطني عام لمقاومة أسراب الجراد الداعشية المعدية ، حالها في ذلك حال بلدة آمرلي البطلة التي صمدت امام زحف و هجمات داعش لأكثر من شهرين ، و بذلك تكون قد دخلت تاريخ المقاومة الوطنية و الإنسانية من أوسع أبوابها ، رمزا مجسّدا ، على صعيد المقاومة الوطنية ، وعسى أن تكون حافزا لتحريك همم سكان البلدات و المناطق والمدن الخاضعة لداعش ، وإثارة لغيرتهم وعزة نفسهم و نخوتهم الوطنية ، و لكون هذه المقاومة و المواجهة لآمرلي و الضلوعية ، قد جاءتا دليلا جديدا على أنه يمكن مواجهة عصابات داعش الإجرامية و طردها من المناطق التي تسيطر عليها وتطهير تلك المناطق من جراثيمها المعدية
و لهذا فمطلوب من حكومة العبادي أن تسرع إلى تقديم الدعم العسكري و المادي و المعنوي الفوري لأهالي الضلوعية و كذلك لأهالي مندلي وبلدروز، بغية شد عزيمتهم و تقوية معناوياتهم ، لتبقى عالية و ثابتة حتى الانتصار النهائي على عصابات داعش الإجرامية ..