حكومة ميانة وطنيّة

لا لا , أبداً أبداً .. المالكي "ثگيل" عله معدة العراقيين يعني ثگيل عالمعدة , كلمتنا "وحده".. سوولة "چرخلة" من "روحه وجيّه" .. شوفوا "الوِلِد" شيريدون , واقنعوا المالكي .. يتدللون "الولِد" .. ومحقين يبدو .. 
اكتشفنا اخيراً المالكي طائفي و"عنجهي" .. شنسويّ , ما عدنه بالعراق لا مخابرات ولا تلفزيونات ولا جواسيس ولأن تقويمهم هجري وتقويمنا ميلادي ؛ ومتغطرس ولا يلبّي طلبات شعبه .. 
على المالكي يؤسّس حكومة شراكة وطنيّة .. يجب أن يكون للسنّة فيها مشاركة "حقيقيّة" لأن "خطيّة" ..
على المالكي اشراك السنّة في الحكم "ومشاركة حقيقيّة" , وبإشرافه , كونه طرف مُحايد .. 
نريد حكومة يشارك فيها الجميع وبرئاسة من الاتلاف الوطني , لكونه حزب وطني , ومُحايد أيضاً 
نريد من المالكي حكومة محاصصة "متساوية" و "وطنيّة" بنفس الوقت , ومُحايدة .. وإن لم يستجب يغادر العراق خلال 72 ساع .. قصدنا يترك المنصب "لغيره" ..
يبدو المالكي غير قادر "وما يسمع كلام" , وبطيء فهم ولادي .. هَيّ .. هَيّ بوبي , وينك وين صرت .. يلله ؛ تسوووو .. 
حسناً .. هو صحيح فاز بالانتخابات لكن السنّة ظلمهم .. أنتو جماعة الإتلاف اسمعوا ؛ رشّحوا بديل , يسمع "ويفهم" يصنع خلطة "شراكة وطنيّة" والمرشّح من حزب الائتلاف يكون "مُحايد" .. 
العبادي الآن رجل تكنوقراطي مضبوط , وخرّيج , وبريطاني مو من هسّه ؛ من "قال وبَلَه" ومن عائلة خرّيجة هَمْ من قال وبله .. شوفوا ! هااااا .. حدث تغيير .. الكرة الآن في ملعب "الجماعة" .. 
تگدرون تجرّون صلوات هسّة وإنتوا مطمئنّين , شوفوا للرئيس الجديد شلون ورع ونظيف .. شبعان يابه شبعان ومبيّن عله گصّته يصلّي , "ومبدئي" , وعُرْبي قُحّ ؛ عبادي بعَد شخلّيت .. يعني لا حيلة ولا "سخته" .. وشوفوا اشگد حلوة الحجاية بحلگه من يگول "جيشنا بدأ اليوم بروح اكتساحيّة بمساعدة سلاحنا الجوّي البطل" , رأساً حجايته تنسمع وتتصدّ گ من أوّل نظرة .. ولو بعده "مو نچر" هلگد .. 
"شگلنالكم" , شوفوا شلون بداية حلوة ؛ لا صور تعلّق بعد اليوم ولا تهميش ولا دولة الرئيس ولا سعادة ولا مصيبة , يعني عبادي "سادة" حاف .. ها ؛ والقصف على المدن أيضاً توقّف , صحيح الچهر الحلوة للوزراء هيّ هيّه نفسهه لكن قصف وسعادة ودولة وصور حايط وجداريّت وتشتعل وتنطفي , نووو , بعد ماكو .. 
الان قطعنا شوطاً رائعاً في العراق وتحقّقت أماني العراقيين ؛ وعلى العشائر العراقيّة "الغربيّة" حمل السلاح لمقاتلة داعش "ولن نرسل جنودنا للعراق ثانيّةً يقتلون ويجرحون ويعوّقون وعوائلهم تُيتّم" .. 
والجنرال جون ألين له علاقات أخويّة مع عشائر الغربيّة , وبدورنا نقسم للمجتمع الدولي ليس الأمر له علاقة سباق مع عزّت الدوري أو تنافس معه "لكسب ودّ" العشائر , وأصلاً هذه المرّة لم أحمل معي مليار دولار على العشائر كالسلبق.. لأنّنا أفلسنا .. 
كان هذا آخر تصريح لأوباما "لا ولن ويستحيل ومحال تمشي جنودنا بأرجلها على أيّ يابسة على سطح الكرة الأرضيّة" .. تصريحه هذا لم يوجّه لحكومة العبادي "ذات المشاركة الحقيقيّة" بل للعشائر مباشرةً .. يعني حكومة "ميانة وطنيّة" , وحاشاكم وحاشا السامعين , لنقل شراكة مع الامريكان لكن وطنيّة مع الّذين بقوا "مهمّشين" .. يعني يجب أن يبقى في العراق مظلومين ومهمّشين ومهضومين ومخطوفين ومطاردين ونازحين ومعتقلين ومهاجرين وإلاّ فسنضطرّ لإرسال جنودنا "لإزالة أسلحة الدمار الشامل" ..