قصة من الحاضر العراقي.. عماد والناس

كان يا ماكان في حاضر الزمان ..
چانت أكو شابة عراقية تعيش بأمان ..
هستوها مخطوبة وكلش فرحانة بهذا اليوم اللي چانت تنتظره من زمان ..
وچانت تحضر ليوم عرسها حالها حال أي أنسان ..
لان هذا اليوم يکون مميز عند البنات والصبيان ..
يوم فرح وهلاهل وماكو للحزن بهذا اليوم مكان ..
وبيوم من الأيام طلعت هاي الشابه ويه خطيبها يشترون الفستان ..
حتى تلبسه وتنزف بيه وتطلع مثل الورده البيضه لبنص بستان ..
بس ملحگت تفرح لان ماكو بهذا البلد للفرح عنوان ..
إنفجرت عليهم سياره من التنفجر على الناس كل يوم بمكان ..
وإستشهدت هاي البنيه بسبب فعل واحد جبان ..
عدو للحب والمحبه والأمان ..
وبدل ماتنزف هاي البنيه لبيت زوجها وتعيش وياه بحب وحنان ..
إنزفت لگبرها ملفوفه ببدلة عرسها وصارت زفتها بچي وصراخ وأحزان ..
وهسه هي بين أيد الرحمن ..
ربها الرحيم وهناك راح تعيش بأمان ..
هاي وحده من قصص هذا الوطن اللي هو من أهم وأعظم الأوطان ..
إلك الله يا شعب والله المستعان ..

الرحمة والخلود الى الشهيدة رغدة عادل يعقوب التي إستشهدت أثر تفجير في منطقة حي الغدير الأسبوع الماضي أثناء خروجها لشراء بدلة زفافها التي رافقتها الى مثواها الاخير .