مخلفات المالكي في شبكة الاعلام

لا يهم من او من اين او ماهو حزبه ومن رشحه بل كيف يفكر اعلاميا لان اكثر الذين جاء بهم المالكي واعوانه واقرباؤه جهلة ومنتفعون ومنافقون ومتملقون ومن صنف الابواق في كافة دوائر الدولة وقد تسلموا مناصب اساؤوا لها وتسمروا في مناصبهم مهددين كل من يقترب منهم او ينتقدهم او يشكو مهنيتهم .. مثال على ذلك ما يحدث في شبكة الاعلام التي اهملها التغيير وربما غمضت عنها العيون لسبب او صفقة مع المالكي ..فهناك من يحسب على الاعلام وهو بعيد عنه فكرا وسلوكا بدءا من محمد عبد الجبار الشبوط الذي خدم شخص المالكي ودولة القانون وضرب كل الاحزاب والشخصيات اعلاميا وكان هذا مفضوحا للقاصي والداني ومن خلال شخصية الشبوط الضعيفة وخنوعه لعصا اعوان المالكي فكان راضخا لكل الاوامر ومستفيدا من كل ازمة لذلك رضي وبارك قبول سميرة جياد مديرة لاحدى فضائيات الشبكة وشقيقها صغير السن الذي اصبح في ليلة وضحاها معاون مدير عام لانه (سياسي) !!! وحمزة حسين بن الولاية !! أما مقدمات البرامج فهناك ما يدور في كواليس الشبكة عن كفاءاتهن ومؤهلاتهن الضعيفة ولكن الشبوط !!!

ليس لدينا اعتراض الا على المهنية التي يملكها هؤلاء ومؤهلاتهم وخبرتهم الضعيفة جدا

لم يكتف المالكي بزج مثل هذه النماذج حتى دفع بعلي الشلاه الى رئاسة مجلس الامناء لكي يحافظ على وجودهم حزمة واحدة لان الامر هو من قبل شخصية متنفذة قريبة جدا من المالكي .

الكل ينتظر التغيير وابعاد هؤلاء من مناصبهم المكافأة والهدية والهبة لان المسبب زال وهو من ساندهم ووهبهم ذلك .

صحيح ان الشبوط افاد موظفي الشبكة بزيادة رواتبنا بصورة غير مقارنة باية جهة الا الرئاسات الثلاث وهذه افرحت الجميع واكثرهم الجهلة والواسطات والمحسوبين على فلان وعلان من السياسيين والاحزاب التي جاءت بهم ولكنها مقرفة جدا لنا وللاعلاميين المهنيين الذين يحسون ان الشبكة عبارة عن ملجأ للمعوقين ومن لا مهنة له فالجميع ينتظر الراتب بلهفة وبلا جهد ولا عمل يوازي راتبه لانهم مخلفات احزاب وميليشيات وشخصيات كان لها نفوذ وسطوة والان اصبح عددهم كبيرا افضلهم لا يجيد كتابة خبر او فقرة تصلح للبث لذلك يلجأ الشبوط الى شركات للانتاج وصرف المليارات شهريا مقابل انتاج ضعيف وخاصة في رمضان حيث انخفضت نسبة المشاهدة الى درجة متدنية جدا مقارنة بقنوات فقيرة ولا تصرف عشر مبالغ العراقية ناهيك عن قنوات مثل مجرد ارقام وكادر بلا ابداع مثل العراقية الثانية والموجهة .

اما الاذاعات فهي مجرد دعاية للحزب الحاكم ولحد الان لم يستوعبوا التغيير الذي حصل وهي غير محبذة للمستمعين نظرا لانها غير صادقة في اخبارها وموجهة ضد جهة معينة وكانت تؤله القائد الأوحد نوري المالكي .

هناك العديد من الزملاء الاعلاميين الحقيقيين ذوي الافكار العراقية بلا طائفية ولا تحزب او مذهبية او مناطقية نراهم اليوم مكبوتين شبه معزولين او ربما اقيم عليهم الحد ان لا يصلوا الى اي منصب مهم يتيح لهم اتخاذ قرار او ابداع يقتل الفتنة ويفيد الناس .

المطلوب تغيير الوجوه وتنظيف الشبكة من الوصوليين واصحاب الاغراض المادية والسياسية والمنتفعين والجهلة والذين خربوا الاعلام وجعلونا مضحكة للعالم خاصة بهذه الميزانية الضخمة جدا جدا ولكن لا نعلم اين تذهب ومن يتقاسمها .