نحن واسكتلندا مابين خطابين

 الى الذين يدعون ويطالبون بالفدرالية وهي حق كفله دستورنا الذي يوصف من قبل ساستنا بالدستور الملغوم والناقص في كثيرمن الحلول التي بقيت عرجاء او استحالة تطبيق بعض الفقرات اقول او اسال المطالبين بالانفصال او التقسيم اوالفدرالية منذ عام ٢٠٠٣ من كان يقود المحافظات اليس المتصدين للمشهد التشريعي والتنفيذي هم في قرارة انفسهم ممثليين لارادتنا نحن بسطاء القوم او اليس من يفصل كلا الموازنتين هم أعضاء مجالس المحافظات وتنفذ  من المحافظين وكم اهدرت ملايين الدولارات بل سرقت ووزعت على غفلة من وعي المواطن ثم ان هؤلاء الاخوة الم يسالوايومااين كانوا وكيف امسوا ابتداء من الدور والرواتب والحمايات والسفر ومما يؤسف له القول ان ابسطهم لاتفارقه الصلاة ومواسم الحج والزيارة ولاتنزل من فمه عبارة شيخنا ومولانا والحاج وكلامات التدين بكل طلاسمها ولا تخلو ألسنتهم من عبارة الحلال ورجس الشيطان او انهم الفئة الغالبة                 هذه مدننا المكسوة بالنفايات والاوساخ والتلوث البيئي حيث عار ان نقول لدينا مستشفيات او خدمات طبية تليق بالانسان وهذه البصرة دليل على ذلك حيث ترسل المحافظة المئات من المرضى ولا اعلم كم يكلفنا هذا من المبالغ في وقت ان اكبر مستشفى في البصرة (التعليمي) فيه مصاعد لا تليق حتى بنقل النفايات ولعمري الم يزور مدير الصحة دول العالم وكم هو حجم التطور وهذا ينطبق على كل المسولين واخص بالذات اصحاب الخطب الرنانة في فضاءيات لا نعرف كم صرف عليها من ملايين الدولارات نعم اقول لكل هولاء اتذكرون حكمت اساتذتنا في التعليم الابتدائي عندما يروون لنا عن الحكيم الذي وزع على اولاده العشرة عصا ليقوم بكسرها حيث تم ذلك بيسر وحين جمعها مع بعض تعذر على الجميع كسرها وكلنا يتذكر هذه الحكمة ومغزاها والكل اذا كانوا قد قرؤا تاريخ العراق ولهم جذور اصيلة بالانتماء الية ما أرادوا بيع هذا الوطن(خردة)او تفصيخ او حرروا عقولهم من التبعية لهذه الجهة أو تلك الدولة من مصالح نفعية وصدق قول هتلر عندما قال ان اسوأ من قابلتهم هم المتامرين على اوطانهم.

الان وقد ابهرنا الاستفتاء على انفصال إسكتلندا عن بريطانياوالذي رفض الانفصال مع توفر مقومات النجاح له مسبقا الا ان البقاء ضمن المملكة يصنع القوة والمنعة في كل شئ  فكيف لنا ونحن من نزلت علينا اية واعتصموا بحبل اللة      وليلاحظ ( فلاسفة) ومنظري ومؤيدي خطاب بايدن او الدول التي تريد لنا التمزيق عليهم ان ينظفوا ادرانهم من   هذه الخطابات التي عمرها ما وحدت أسره فكيف بها مع عراق الوحدة والتاريخ وليسأل هؤلاء انفسهم لماذا لا تكون في دول ايران وتركيا والسعودية فيدراليات مثلما نريد نحن واعلموا ان عراق موحد يلم الجميع لهو الأجمل حتى من سفينة نوح.