تغطيه غير محايده لوقائع الحرب في العراق

منذ 100 يوم والا علام الغربي في غالبيته يتعامل بعدم موضوعيه ومهنيه في تغطيته لاحداث الحرب ضد الارهاب في العراق وفق اجندات باتت معروفه للمتابع وفي مقدمتها تصوير عصابات داعش الذين يتم وصفهم (بالدوله الاسلاميه ) على غرار وصف الجيش الاسرائيلي الذي لايقهر لتبرير مشروع التدخل الدولي الواسع بحجه مكافحه الارهاب والاخر تقديم قوات البيشمركه والمقاتلين الاكراد وكانهم نموذج لرامبو الجبال الذي يذكرنا بقلب الدين حكمت يار القائد الافغاني الذي كان يقاتل السوفيت والذي استقبله الرئيس ريغن بالبيبت الابيض ووصفه بقائد المجاهدين الاحرار قبل ان ينقلب على الامريكيين 
في الجانب الاخر تعتيم متعمد وتام على دور مقاتلي الحشد الشعبي وبطولاتهم ودورهم وتبني خطاب المشككين بوصفهم ميليشيات تابعه لايران والسعي لالصاق تهم باطله بهم لاغراض لاتخفى على احد والتوجه من قبل بعض القيادات الشيعيه لتجريدهم من لعب اي دور مؤثر في حكومه العبادي خاصه بعد عمليه تحرير امرلي وتطهير عشرات المدن في ديالى وقرى صلاح الدين لا بل حتى الاعلام العراقي لم يكلف نفسه ابراز دور هؤلاء الذين لبوا نداء الوطن والمرجعيه ويقدمون يوميا عشرات الشهداء واعداد تقرير ميداني يشرح حياتهم وتصديهم للارهاب 
خلال اليومين الماضيين تقدمت داعش واحتلت عشرات المدن والقرى الكرديه في سوريا بعد ان هرب مسلحوا الاكراد ونزح خلال يومين 60 الف كردي سوريا الى تركيا بينما اغلب الفضائيات العالمية تكرر منذ يومين نشر تقارير عن مقاتلي الاكراد الذين انضمت لهم اعداد من النساء من خلال ريبورتاج ذكي لايرى كالعاده سوى نصف الحقيقه ويذكرنا دائما بهوليود !!!!!!