… عرب وين… طمبورة وين…

اليوم شاهدت مقطعا مصورا وكم كنت اتمنى ان لاارى مثل هذه المقاطع ،التي تحز بانفسنا وتقلب مواجعنا المتراكمة . المقطع ياسادتي جنديا عراقيا استشهد من اجل ابناء تكريت ،هذا الجندي المغدور مسجى بسيارة حمل ومتوقفة في شارع من شوارع المدينة ، وللاسف ان الناس تضرب بالجندي وتلكمه وتتلفظ بكلمات نابية والفاظ لايستخدمها حتى من لايعرف ابيه ، فلو كان هؤلاء عراقيين ومسلمين لامتثلوا الى الكتب السماوية والاحاديث النبوية التي حرمت الطعن بالميت ، لكن هؤلاء تمادوا واستكبروا والسبب بسياسيينا المنبطحين دوما ، يامسؤولين ويااصحاب القرار اسحبوا ابنائنا ودعوهم يتعانقون مع داعش ،لماذا ابنائنا يقتلون وهل تكريت وغيرها خالية من الرجال حتى تقدمون اولادنا اضاحي لهم .الغريب ان اولاد الخايبة يحاربون داعش ويقتلون ليحافظوا على شرف انفسنا ! لكن انفسنا يتشفون بقتلنا ويقيموا احتفالات جماعية لقتلنا ، ياعقلاء السياسة اعيدوا اولاد الجنوب لاهليهم وكفى خذلانا ،عقود عديدة وابن الجنوب يدفع ثمن مراهقات الانظمة السابقة ، المحافظات التي رحبت وصفقت للافغان والشيشان مصدري القمل والقذارة دعوهم يتلذذون بحكم الدواعش لان بنظرهم هؤلاء افضل بكثير من ابناء شعبهم الشيعة الروافض ، اذن وجود ابنائنا واخوتنا في تلك المحافظات غير مرغوب به ولهنا على المعنيين واصحاب القرار واجب وطني واخلاقي ان يحقنوا دماء هؤلاء ويسحبونهم الى مناطقهم لان سرادق الفواتح قد امتلئت بها شوارع الفقراء ..فالاخوة في الوطن يريدون ان يحكمهم داعش حققوا لهم رغبتهم وانتبهوا الى ماتبقى من العراق لانكم استنزفتم ثرواته ودمائه دون ان يتحقق شيء على ارض الواقع… .والجماعة يعملون بمبدأ انه وداعش على ابن عمي وانه وابن عمي تحت رحمة داعش..