سياسي اليوم ثور الله بارض الله

 

 عجبي على من يتطفل على الناس وعلى المجتمع ويكون فضوليا في إقحام نفسة باتون بحر السياسة وفنها المفعم باشياء نادرا ان تجدها في سواه فهي وعي واصاله وخبرة ونباهة ومعرفة تحليل وهدوء واعلى مراحل المعرفة ومن ذلك تتجذر مراحل اخر منها امتهان السياسة وعدم المزاوجة بين مهن اخرى فالطبيب اللبيب له مهنة محترمه وكذا القاضي وبائع الخضار والقصاب والبنجرجي ومصلح الكزوزات وبائع الجرزات وايضا مؤذن الجامع والدفان والمله والملاية والحمله دار وبائع الفرارات التي اجزم ولا سياسي يعرف الفرارات بقدر ما يعرف كلمات ومصطلحات التعاويذ والنفاق والصكاكة والوعود والتهديدات بقطع الرقاب او ايقاف تدفق الماء او زرع النبات وسد الحدود ومنع تصدير النفط والغاز الا المهرب امام اعيننا نحن البسطاء السياسي عندنا ينوح نوح الحمام عندما يضام ولا تخصص له الرواتب والحمايات والجاه ويمنح اخر موظة من الامتيازات والاراضي وأكثر من حجة لبيت الله ليدعوه الزياده والرزق الحور الحسان في بلدان الكفر والكفران والسياسي همه تجميع رخص الفضاءيات حتى يتحدث عن استعراض انجازات الكذب والدجل مواعدا المساكين غدا سوف نبني صرحا هنا وهناك جسرا لهذه الضاحيه ومجمعا لاهلنا الرعاع الذين يصدقوه فينحنوا له اجلالا ويقسموا بدولارته انهم ينتخبوة وليس لهم سواه وعندما بعث الله له مناديا بسوال عمي اريد اعرف خارطة العراق اجاب السياسي الهمام الخارطة مصابة بالزكام والقتل والدمار والموت بالمجان تمتد من اصفهان الى تركيا وعمان ثم السعودية وقطر واميركا وطهران وكلها مباركة بفعل رجال الفضاءيات ودجالي الخطب والجان اما سياسي الماضي ماتوا ولم يتركوا غير كلام عذب باسم العراق رفعه الله وجعله بركة وعنوان الناس الشرفاء وهنا صاح المنادي تعسا لكم ياغرباء اولاد الءءءءءءءءءءءءءء!