وقال الشيخ حمودي في بيان له اليوم، اليوم "في الوقت الذي خرج فيه العراق من أزمة خانقة كادت ان تودي بكل شيء ، وقفت المرجعية الدينية العليا ومن خلفها السياسيون الصادقون والملايين من ابناء الوطن ، العاشقون لترابه وعزته واستمرار مشروعه الديمقراطي ، وبعد أن التقط العراق انفاسه والتئم مجلس النواب وتشكلت الحكومة في ظروف أستثنائية ، بدأ اعداء العراق واعداء مشروعه الديمقراطي الجديد بإعلان حرب التشويه والتشويش والتسقيط مستهدفين العملية الديمقراطية برمتها ، فمن حرب في مناطق مختلفة ، الى استهداف للأبرياء الى دعوة لمظاهرات ، وكل هذا من اجل إعاقة سير البلاد بأتجاهها الصحيح ،".

وتابع ان " إشاعة حصول اعضاء مجلس النواب على عيدية تاتي كمفردة من مفردات الاستهداف والاعاقة فإننا في الوقت الذي ننفي ذلك ، نؤكد ان جميع الأنباء التي تتحدث عن هذا الخبر ماهي إلا محاولة يائسة لتشويش الرأي العام ولأضعاف أداء عمل أعضاء مجلس النواب ، ودليل واضح لإفلاس البعض من مروجي هذه الاكاذيب التي تسيء الى السلطة التشريعية في البلد التي حققت في بداية دورتها الحالية نجاحات عدة في ظروف قياسية وصعبة تمثلت في تشكيل حكومة جديدة تحظى بمقبولية الجميع ".
وشدد الشيخ حمودي على وقوفه بحزم في وجه حالات الصرف غير المبررة وغير الشرعية ، والتي تكون على حساب قوت الشعب وأمواله العامة ، خصوصاً ان العراق يمر الان بظروف مالية غير اعتيادية ".
وختم بالقول " نحيي زملاءنا الاعلاميين الذين كانوا ولا زالوا عيناً مفتوحة ومراقبة ومدافعة عن الشعب وحقوقه ، ولا زالوا يتصدون لمن يحاول اللعب بمقدرات هذا الوطن وخيراته وندعو جميع ابناء هذا البلد لتوحيد الصفوف والاستنفار لإستكمال بناء دولتهم ومشروعهم الديمقراطي النيابي".
يذكر ان بعض وسائل الاعلام نشرت خبر عن مصادر غير رسمية بان" مجلس النواب منح لكل عضو مبلغ 25 مليون دينار كعيدية بمناسبة عيد الأضحى المبارك ".