متى يتخلص العراق من تهمه العداء للحزب والثوره ؟؟

على مدى عقود من سنوات الجمر والمقابر الجماعيه واحواض التيزاب كانت التهمه التي تقود صاحبها لسراديب الامن العامه والشعبه الخامسه وفي احيانا كثيره الى غرف الاعدام هي العداء للحزب والثوره اي عدم القبول بالقائد الضروره والاختلاف مع حزب البعث العربي الاشتراكي وقد سبقتها في حقبه اليسار تهمه الرجعيه والعداء لجمهوريه الزعيم الاوحد !!!!
اليوم يتهم اعلام السلطه الجديده اي منتقد لتدهور الاوضاع الامنيه والمتحفظ على بعض القرارات التي تبناها رئيس الوزراء حيدر العبادي بانه من بين الموالين للمالكي حتى وان كان من منتقدي سياسات المالكي على مدى ثمان سنوات ويروج البعض لمخطط تامري يشارك به عشرات الالاف من الماجورين الموالين للمالكي عبر الاعلام وشبكات التواصل الاجتماعي وهناك بطانه من حمله المباخر والدفوف الذين يجيدون الضرب والردح الاعلامي ويغيرون جلودهم مثل الافاعي مستعدون للزفه وللتشيع والختان حسب ما يطلبه الزبائن السلطويون والذين يقبضون الثمن ويعرفون شفرات القائد الضروره مهما تغيرت العروش 
انه نوع جديد من الارهاب الفكري قد يقبله بعض اصحاب المنافع والمروضين والمدجنين لا من يحترم كلمته ومصالح الوطن ودم الشهداء ووديعه ملايين العراقيين الشرفاء فمهمه الاعلام الشريف المهني قول الحقيقه بغض النظر عن مزاج السلطه او رضاها او زعلها مثلما ان من واجبها تنبيه القاده وقراءه الاحداث وكشف التغرات في جدران وطن محاصر ليس فقط بالارهاب الداعشي ومخططات الانفصال انما ايضا من بعض رجال الحاشيه الذين اقنعوا الامبراطور بانه يرتدي رداءه الجديد رغم انه كان عار تماما !!!
اتقوا الله والسعي مجددا لتكميم الافواه فالسماء لم تمطر بردا وسلاما وامنا و كل من المالكي والعبادي من حزب واحد ومن اوصلهما للعرش نفس العراب ولم يختلف شي سوى المرحله ومتطلباتها ولم ولن يخرج احد منهما عن النص !!!!!!!