لنتظاهر ب 25 الف دينار من اجل اسقاط العبادي

قبل ايام في مواقع التواصل الاجتماعي بقيادة ايتام  الحكومة السابقة ثقفت  وروجت  لمظاهرة يوم  30 / 9 مدفوعة الثمن من اموال الشعب العراقي التي سرقت منه طيلة 10 سنوات من عمر  الحكومة السابقة وحكومة اللعين بريمر ضد رئيس الحكومة الجديدة حيدر العبادي تحت عنوان ((ارحل عبادي )) والتي شاهدناها عبارة عن مظاهرات مليونية لا يتجاوز عدد الحاضرين فيها 100 في عموم العراق  ولو جمعنا المبالع التي في جيوب المتظاهرين  سنجدها عملة ال 25 الف متسلسلة الارقام جديدة لا غبار عليها حتى ,الا رائحة الفساد التي تعط منها ...و يا لوضاعتكم من أجل 25 الف دينار عراقي ما يعادل 20 دولار تبيعون ذممكم ولم لا وقد بعتوها ابان فترة الانتخابات فمن شب على شيء شاب عليه وهنيئا لكم عصيان اوامر مرجعيتنا الرشيدة ولم لا وقد عصيتم امرها ابان الانتخابات عندما طالبت بتغيير الوجوه التي لم تجلب الخير الى البلد وحدثتكم بكل اللغات ولكنكم صم بكم لا تسمعون وقد فقدتم البصر والبصيرة.

وعلى من تتظاهرون على العبادي  الذي لم يمض على تسنمه المنصب 25 يوم ولم يستلم راتبه الاول والذي تسلم حكم العراق، وثلثه بين يدي داعش، تسلم العراق وهو يخوض معركة بقيادات بعثية، أعادها المالكي الى رأس السلطة العسكرية .

أما كان الاجدر  بكم ان تتظاهرون على من سلم الموصل الحدباء الى داعش ونهب خيرات بلادنا اما كان الاجدر بكم ان تتظاهروا من اجل محاكمة الفاسدين والخونة فهم كثيرون في بلادي وتبتعدون عن شعاراتكم المزيفة فيا عجبي من بعض الأشخاص والجماعات والحرباوات والرفيقات وبعض المرتزقة  في عالمنا لا ادري ان كانوا مرضى نفسيين أم ماذا ؟ لاكن ما ندركه جيدا أنهم يعانون شكلا من أشكال انفصام الشخصية فهم يقولون أشياء رائعة ويفعلون أشياء مروعة. تأمل الكلام جيدا وانتبه لنفسك ومن حولك ولنسع للمحافظة على بلادنا من الدواعش  و دواعش السياسة ومن يرتمي في احضان الدواعش  .

بكم وجه تتعاملون مع الاخرين ام ان هذا ديدنكم أو لم يعلن المالكي بتاريخ 11-6-2014 ومن خلال كلمته الأسبوعية في يوم الاربعاء التي اشتقنا اليها كثيرا ( لنشبع ضحك منها ) ولأنها كانت تعتبر كمادة مخدرة للعقول المتحجرة وصدع رؤوسنا بها أعلن أيقاف القصف على المدن، ولم تظهر أي حرباء من دولة القانون لتقول أن أيقاف القصف على المدن هو سبب مجزرة سبايكر..((اللهم يشفيكم ويشفي كل مريض )).

اما نحن سنثقف لمظاهرات نطالب فيها محاكمة القيادات العسكرية من اعلى سلطة الى اقل رتبة والتي خانت الجيش وسلمت جنود العراق لداعش، ولن نقبل  بالمجاملات السياسية ،ولن نقبل بإحالة الخونة على التقاعد  ففيها مساومة على دماء الأبرياء، ومجاملة لهم كي لا يطيحوا بالمالكي اذا ما عرضوا على محكمة عسكرية.