الممالك العراقية الغير المتحدة

في يوم ما كنا مملكة لها ملك صنعوه في اروقة البيت البريطاني وضعوا فوق هذا الملك تاجا الملوكية الهاشمي السعودي العربي سمه ما شئت وجاوؤا بهذا الملك على انقاض حكومة الدولة العثمانية واخذت جماعات ابو ناجي تسير الملوك وتعين الوزاراة التي بلغ عديدها٥٩ وزارة حصة(الباشا نوري السعيد) ١٤ وزارة قتل فيصل الاول وقتل غازي وقتل فيصل الثاني والمملكة تمضي مرة يعلو كعبها من خلال التشريعات وخمسة اواربعة دساتير وقوانيين عامة للمجتمع منها للاعمار والخدمات البلدية ومرة ينخفض كعبها وذلك من خلال قمع انتفاضات تلك الفترة واعدامات بعض الضباط وبالذات ضباط مايس وقادة الحزب الشيوعي فهد وحازم وصارم وطلبة الكليات منهم جعفر الجواهري وشمران علوان وقيس الالوسي وبهيجة شهيدة الجسر وغيرهم فليس غريبا في مجتمعا ورث للثارات عنوان ان تكون ردة افعالة القتل وشعاره الموت وسقط الابرياء سواء من الملوك او ورؤساء الوزراء او من الضباط ورجال السياسة حتى استيقض الشعب على خطابات الراحل عبد الكريم قاسم  لتكون لنا مملكة اخرى اسموها جمهورية اي ان سلطتها تستمد من الجمهور على غرار الثورة الفرنسية او الروسية وبالبطبع هذه لن تعجب المتضررين حيث تهدم عصر الاقطاع وصدر قانون تاميم النفط وشيدت دور الفقراء اضافة لثمان عشر مصنع لا زالت قائمة ليومنا هذاومع هذا فان هذه المملكه قد وقعت في اخطاء ساعدت في اجهاضها اخيرا سقط ابن الثورة ابن الشعب مضرجا دما تاركا وراءه تاريخ لا يعرف انصاف عظماءه وشعبا يعرف حقيقة مراد الزعيم لكن المنعطف في تلك المرحلة كان حادافسقطت تلك المملكة العراقية بصرف النظر عما حدث خلالها الا انهاكانت وحسب حنا بطاطو الذي ارى انه اكثر موضوعية من سواه في بحثه هن هوية الثورة ووطنيتها.        وبعد هذه المملكه دخل العراق ببملكة الدم الذي سال ونزف عبر اكثر من خمسة الاف من الاساتذه والعلماء ومختلف فئات الشعب وهذه ردة فعل ثالثة تطرز بالدم وليت ذلك توقف مع استمرار البعث نزف العراق بسبب همجية صدام الاف الضحايا سواء اعدامات او ما قدم في الحرب مع ايران او الكويت او مع اميركا هذا من اجل مملكة حقيرة لطاغية اهوج غبي سلم بالنهايه العراق ارضا وشعبا الى من كانوا يحملوا ثارات من الحقد القومي والديني والتنافس الاقتصادي متمثلا باميركا وتركيا وايران والكويت والسعودية لذلك تمزقة هذه المملكة ليصبح العراق مجددا ممالك متعددة الولاءات متخلف بكل داعشي طالباني قاعدي سلفي غيبي ظلامي الافكار تحت سطوة رجال الدين والعشائر واشباه السياسين وهولاء صنع كل منهم مملكة تقود الوطن لتجعل منه خربة لم يشهد التاريخ مثيلا لها خلال الاف السنيين وهو ينتظر الاسوا اذ لم يبعث وحي اوامام منظر او مسيح او ما تشاء الارادة لشعبنا قد تنجب من يملك عصا سحرية على اني عاجز عن التنبأ بخاتمة للملكة المستقبل.