قصيدتان.. " أقبلَ المغول, أخترتُ مصيري... حيدر حسين سويري

أخترتُ مصيري

حزمتُ ،

 أغراضي وأمتعتي     

وسرتُ ،

إلى حيثُ نهايتي

فاخترت مصيري الذي .....

اهواه وهو منيتي

لاحيا حياة الملوك .....

ولأكسر قيد مذلتي

انا الحر لا أهوى الرضوخ .....

الا لمن هو بغيتي

تركتُ اليراعَ يحكي لظىً .....    

ووقفّتُ على ساقٍ ناقـتي

نثرتُ شعري في مقالتي.....    

 لأروي أشـواطاً لملحمتي

ليعلم الكـلُّ أنيَّ خَـلقٌ .....    

من الطين كانت سـلالتي 

فمـا عُدتُ أرعوي أحداً ..... 

فالكل مفتونٌ بجاريتي

تلك التي صغتها انا .....

سجدو لها وهي صنعتي

فَلَيَشْتُمَني لـهذا سفـيهٌ   .....  

وليفـرحن بـذاك شامتي

فـأن للدهــرِ صـيحةٌ .....   

 فهاك دهــري صـيحتي ..


 أقبلَ المغول


دقت الطبولْ

أقبل المغولْ

والموصل الحدباء! ...

آلت الى أفولْ

....................................

 

خرج المسؤولْ

كأنه " دعبولْ "

داعشْ اقتحم البلاد ...

بغتةً ، واختفت الفلولْ

.......................................

 

أينها العقولْ ؟!

حضرة المسؤولْ ؟

أم خطةٌ جديدةٌ؟!! 

أتى بها البهلولْ

........................................

 

داعش يصولْ

بسيفهِ المسلولْ

ما ذنبُ هذي الناس؟!

أن تركب المجهولْ

......................................

 

قال لنا المقتولْ

يا أيها الفحولْ

قد نفدت ذخيرتي

وخانني المسؤولْ