(جنجلوتية ) سيارات المنفيست ومغارة المرور العامة ..!! |
لازالت (جنجلوتية ) ارقام سيارات المنفست (جنجلوتية) يصعب على شيوخ الطرائق فك طلاسمها سيما وان رئيس الوزراء السابق زار بعض مواقعها وقال لمدير المرور حينها : ان جيفتها ازكمت انوف العباد فلا تزال معاملات هذه الأرقام الملعونه ، السوداء التي تشبه وجوه المفسدين والمرتشين عصيه على العراق بلد الحضارات هذا المشروع الذي تم تعطيله لسنوات طويلة بفعل فاعل لانه سيقلص من فساد المفسدين وسيبين الكثير من السيارات المزيفة والمسروقة والتي تستخدم من قبل الجماعات الإرهابية وللأسف استمرت المماطلة حتى بعد ان بداء المشروع فلا يزال المواطن يراجع هذه الدوائر كل شهرين التي تم تحديدها في مناطق نائية لكي يتم تاجيله مرة اخرى هذه الخدعه التي برع بها رجال المرور بعد ان يدفع المواطن اجره للنقل تصل الى 35 الف دينار كل هذا من اجل اذلاله ومن اجل زراعه الخضوع والاستسلام في نفسية المواطن العراقي وهنا يبرز لك المعقب الشخص الذي يقدم لك الحل على طبق من ذهب مقابل دفع مبلغ الف دولار بعد ان يحلف باغلض الايمان انه لن يحصل الا على مئة فقط والباقي للموظفين والضباط الأشاوس.. !! والامر هنا يبقى المواطن بين خيارين اما ان يقتله الترقب والانتظار والحسره وهو يرى اقرانه تجاوزوا مشكلة العصر . او ان ينبطح امام المفسدين طالما لايوجد مسؤول يراقب او يحاسب او يسأ ل عن سبب التاخير , ان ملف تغير ارقام السيارات يحتوي على طلاسم ورموز وشفرات لانعلم هل سيستمر السكوت عليه في حكومة العبادي ايضا ؟ لماذا لا يخضع العاملون علية ومديرهم الذي لم يكلف نفسه واعلامه الميت ان يزور تلك المواقع باستمرار ويطلع على معاناة الناس لانه ضمن ا لمراقبة والمحاسبة فهي غائبة او مغيبة والفضل الاكبر يعود للبرلمان الذي فشل في اختيار وزيرا للداخلية يعاقب المفسدين والمرتشين والذين أصبحوا تجار (بروس المكاريد ) ؟ |