هلهوله للتحالف والقادة الدينيين والسياسيين الذي وافقوا على التدخل الدولي |
ان المتابع للأحداث التي تلت سقوط الموصل وصلاح الدين وتقدم داعش ميدانيا يعرف بوضوح أن التحالف الدولي لم يتدخل في العراق لأجل عيون العراق أو لصالحه أبنائه بل كان تدخله ضد العراق ولصالح مخططات الولايات المتحدة وحليفاتها والتي ينفذ جزء مهم منها التنظيم الإرهابي "داعش" الذي هو صناعة أمريكية بريطانية إسرائيلية بحسب معلومات مسربة على لسان بعض العاملين في الأجهزة الاستخبارية لأحدى هذه الدول وأثبتت هذه المعلومات صحتها ... إن التحالف الدولي لم يتدخل في العراق خاصة في الأشهر الأولى التي كان فيها "داعش" يتقدم بسرعة حيث احتل كثير من المدن العراقية وكانت هذه الدول فقط تطلق التصريحات ولكن تدخلت حينما استعاد العراقيون المبادرة وذلك عند قيام الحشد الشعبي المكون من فصائل المسلحة من أبناء العراق الغيارى والمتطوعين الشرفاء والقوات الأمنية بفك الحصار عن آمرلي الصامدة وسحق الدواعش وبدأت قوات الحشد الشعبي والقوات الأمنية بتحرير المناطق تباعا فعند ذلك تدخلت الدول الغربية والعربية وبصورة سريعة وملفتة للنظر في الشأن العراق فأعلنت عن التحالف الدولي لمواجهة ومحاربة "داعش" وتدخلها هذا كان لأجل تدارك المخططات الشيطانية التي وضعتها ولايات المتحدة للمنطقة العربية والإسلامية والتي أصبحت قاب قوسين أو أدنى من الفشل بسبب هزيمة "داعش"
|