العلاق: الفتلاوي فقدت شعبيتها وبدأت تتقمص دور مها الدوري


بغداد: صرح النائب عن ائتلاف دولة القانون علي العلاق، اليوم الاربعاء، أن " النائبة عن الائتلاف حنان الفتلاوي بدأت تتقمص وتتظاهر بدور المهتمة للشعب، وبدأت تاخذ نفس الدور الذي اتبعته النائبة السابقة مها الدوري عن التيار الصدري.
جاء ذلك في تصريح العلاق كرد على استهزاء الفتلاوي منه بقولها " تحدت كل النواب  ان يثبتوا عدم نفاقهم ولا يتاجروا بدماء الشيعة العراقيين وان يلتزموا بكلامهم ويقاتلوا في الصفوف الامامية ضد داعش " في إشارة منها الى انباء وردت تفيد بأن علي العلاق قد اعلن عن تطوعه للقتال في الانبار.
وقال العلاق ان " استهزاء الفتلاوي كان معد له مسبقآ منذ الخلاف ابان الفترة التي سبقت الانتخابات البرلمانية الأخيرة " ، موضحآ بأن " عندما قرر الائتلاف منحي الرقم واحد في محافظة بابل ، اعترضت وهددت بالانسحاب ".
وأضاف " ان الفتلاوي ، اعدت الضغينة لي وتهيأت لرد ذلك الامر وهو ما فعلته في مجلس النواب بالاستهزاء الأخير من قبلها "، مبينآ ان " لا حق لها في ان تزاودنا على أرواح ابناءنا وما بأمكاننا تقديمه من اجل تحرير العراق من سيطرة الإرهاب ".
وأوضح ان " الفتلاوي في الآونة الأخيرة تضاءلت شعبيتها بصورة كبيرة ، ما سبب لها قلق كبير في عدم بقاءها ضمن الائتلاف على خلفية خسارتها جماهير الحلة الذين كانوا مؤيدين لها "، مشيرآ الى ان " تصريحاتها المحرضة على اثارة النعرات الطائفية ، وكثرة هجومها على الكتل السياسية ونوابها من الذين كانوا رافضين تولي المالكي لولاية ثالثة هي من ابرز الأسباب التي اضرت بموقفها السياسي وشعبيتها بين الجمهور كثيرآ ".
واردف العلاق قوله بأن " حزب الدعوة كان يمر بأزمة سيطرة كبيرة يتمتع بها الأمين العام للحزب نوري المالكي وحده ، ولكن مع الرفض الجماهيري والشعبي ، ودعوة المرجعية للتغيير ، رفعت من معنويات قيادات الحزب الذين اخذوا على عاتقهم تنحية المالكي ، وإعادة هيكلة الحزب أولا ثم الائتلاف من الأشخاص الذين لا يمتون بولاء للعراق ولا يسعون لبناءه وإعادة اعماره وانما يكنون الولاء لشخوص حظوا بواسطتهم على عيش رغيد ".
ومن جانبهم افاد سياسيون بارزون بأن " اخر ما اضر بالفتلاوي هو استقالة شقيقها صباح الفتلاوي التي حدثت بعد ان تم سحب رتبة الفريق الوهمية الممنوحة من قبل المالكي ابان تسليمه قيادة عمليات سامراء واعادته الى رتبة عقيد ، واحالته للتحقيق بما يخص الترقية واحقيته بها ، وكذلك التحقيق ببعض الشكاوى المقدمة بحقه والمتعلقة بصفقات عسكرية عقدها مع الفضائيين ، وكذلك بيع أسلحة وعتاد الجيش العراقي لحسابه الخاص ، و كذلك كونه احد ابرز القيادات المتخاذلة الذين تسببوا بنكبة الجيش العراقي ودخول وسيطرة تنظيم داعش الإرهابي على بعض الأراضي العراقية ".