الفضائيون

ناسا تعترف بوجود مخلوقات فضائية...وتؤكد لسنا وحدنا في هذا الكون, وسنكتشف جيراننا الفضائيين خلال 20 عام و 100 مليون عالم بمجرتنا يمكنهم أن يستضيفوا كائنات اخرى ويصبح العالم قادرا على الاشارة الى نجم ,وانه ليس واردا في هذا الكون الواسع الذي لا حدود له تصديق اننا نحن البشر فقط على متنه.وان
" گاگارين" هو رائد فضاء سوفيتي وهو اول انسان يتمكن من الطيران الى الفضاء الخارجي والدوران حول الارض عام 1961 على متن مركبة الفضاء السوفيتية "فوستوك /1
ولدينا فضائيون من نوع خاص هم على الارض وليس في الفضاء يمارسون اعمالهم الحرة وهم مجرد ارقام في الجيش او الشرطة يتقاضون نصف الراتب والنصف الآخر في جيوب القادة والضباط ويسمون ايضا "الجنود الوهميون " وهم الرجال المسجلون في الدفاتر وفي المقابل لا يحضرون الى ثكناتهم ولا يؤدون ما عليهم من واجبات ولم يشتركوا في القتال ضد داعش, فعلى سبيل المثال ,كان خط الدفاع الاول عن الموصل هو اللواء السادس بالفرقة الثالثة من الجيش العراقي وعلى الورق كان قوام اللواء 2500 رجل اما الواقع فكان اقرب الى 500 رجل , عموما كان من المفترض  ان يكون عدد  رجال الجيش والشرطة في المدينة ما يقارب 60 ألف اما في الواقع فلم يكن العدد يزيد في احسن الاحوال عن عشرة آلاف بسبب "الفضائيين "  ناهيك عن هروب اكثر من 12 ألف جندي , اما في منطقة مشيرفه  ليلة الهجوم كان عدد الجنود 40 جنديا فقط وهذه تسجل احد اسباب الانكسار والهزيمة امام عصابات "داعش " الاجرامية, وكان السبب الرئيسي في احتلال داعش لتلك المناطق هروب (رواد الفضاء) قادة الجيش العراقي واركانه   – غيدان وگمبر والغراوي _ الى هاولير ومن ثم الى بغداد وليس كما فعل گاگارين بصعوده الى القمر.
وبمجرد ان يترك القائد جنوده ويرحل  وهو العقل المحرك للعمليات حتى يصاب الجند بالاحباط والشلل وانهيار المعنويات وترك ارض المعركة مما ادى الى قيام بعض افواج الشرطة الاتحادية بحرق معسكراتها والتخلص من الزي العسكري.
وقد قدر خبراء ومختصون عسكريون ان نسبة الفضائيين في الجيش والشرطة تقدر بنحو 25% ,وللقضاء على هذه الآفة الخطيرة واعادة هيكلة الجيش العراقي بصورة مهنية هو تفعيل نظام البصمة في التواجد واثناء توزيع الرواتب وحجب الرواتب التي توزع نيابة عنهم من قبل الضباط او عن طريق الامناء الماليين, وعلى وزيري الدفاع والداخلية تطبيق نظام البصمة المستخدم عالميا للقضاء على  هذه الظاهرة الخطيرة في قواتنا المسلحة ووجود آلاف الاسماء الوهمية التي يظهرها نظام البصمة.
 الجيش _ هومجموعة من بني الانسان _ اذا حكم عقله ومهنيته وخططه العسكرية واستعان بعبقرية رجاله في الدفاع عن حياض الوطن وعما يداهمه من أخطار وجمع قواه ونظمها لدفع ما يبيت له من شرور, وعرف كيف يقضي على شرورها بالتعاون والاخلاص مع شعبه , صح عليه القول انه جيش مقدام حي فوار اليقضة جدير بالحياة.