فاجعه ولكن ليست بكربلاء

 

سبايكر ... اصبحت عنواناً لكل حديث ألم طغى على كل ألم
جرحاً لم يسعفه ضماد فماذا نكتب وماذا نقول.. اى نهون ما لا يهون وبأي كلام نجبر النفوس المنكسره... اهات ام لولدها.. ما اصعبه من بركان في جوف النساء يغلي دون توقف ولا ناصر ولا معين.. اتمنى من كل ام ان تقف الى جانبكن.. لكن فعذراً وعذراً  جاء الرثاء والعزاء متأخراً لتلك النساء.


فبماذا هون عليكن الوزراء ؟؟ بكلمات بسيطه اسموها عزاء..! ام بماذا..؟؟ 
هنا في لبنان السيد حسن نصر الله قدم ابنه .. فتأسين به النساء.. فأصبحت الشهاده لهم عنوان .
لكن نحن بمن نقتدي..؟؟ بمن يقول اثنا عشر الف دينار تكفي لسد حاجة الفرد العراقي.. لسد مستلزمات البطاقه التموينيه وهي حاجات اساسيه لا تكميليه.. ليست سيروم للشعر ولا جل ولا ربطة عنق لتكمل اناقتهم وغيرها وغيرها من المصروفات الترفيهيه.. لم تصحى ظمائرهم ولم تربكهم تلك الأم العراقيه التي انتزعت غطاء رأسها في البرلمان.. صعب وصعب ان يهتك ستر العراقيه ولكن هونوا المحال لتيقظهم من سباتهم فماذا احا بكم.. ألستم بعراقيين ؟


وكما معروف عندنا في الامثال العراقيه ( الحرمه وداعت الخير) يا برلمانيين.. فماذا نقول لمن لا ضمير لهم تجاه الأم العراقيه.. والسؤال الذي يطرح نفسه اليوم هل من مجزره اخرى غير الصقلاويه؟


راح ضحيتها الشباب بعدما غدرت بهم العشائر العراقيه.. اين دور المرجعيه التي دفعت بهم للجهاد.. هل عندهم ضحيه ام نبقى ننتظر الاوجاع بغياب القائد والموجه للخطوط العسكريه وكما قال الرسول ( ص ) كلكم راع وكلكم مسؤول عن رعيته.. فعذرا لا أحب أن اجرح احد ولكن هذا واقع ما تعيشه الأسرة العراقيه فاتقو الله في الضعيفين المرأه واليتيم يا قاده ويا حكام ويا مرجعيه وتبقى للأهات بقايا وتمتمات لا تنتهي...