الترمز والجيران... عماد والناس

گبل بأيام الحصار چانت الاجهزة الكهربائية كلش غالية واللي يعطل عنده جهاز بصعوبة يله يصلحة لو يشتري غيره ..
فد يوم الثلاجة مالتنه إحترگ ماطورها , وبوکتها چان صيف والدنيا حارة وماعدنه فلوس نبدل الماطور لو نشتري غيرها , چنا معتمدين على واحد من الجيران يومية نطلب منهم دولكة ثلج لو نروح نشرب منهم مي , لان بذاك الوكت چان الجار خوش جار ويتحمل ويشارك جارة بالحلوة والمرة مو مثل جيران هل وكت ..
المهم .. چنا كل ساع ندگ الباب عليهم , بلكي دولكة مي بارد ..
هم يگولون : أي عيني چنكم على مي بارد , وينطونه ..
ومرات ندگ الباب عليهم بنص بالليل وهم نايمين , بس هم أبد ميضوجون ورأساً ينطونه مي ..
ومرات ناكل سمچ والسمچ يعطش , بهيچ حالة ننبش صفحة أهلهم كل دقيقة ندگ الباب عليهم ونشرب مي ..
إستمرينه على هل حال أيام طويلة ..
بيوم من الأيام اجتي بنتهم الصغيرة دگت الباب علينه وبيدها ترمز !! 
گالت : بابا يسلم عليكم ويگول هذا الترمز الكم خلو بيه ثلج وخلوه يمكم ..
أبويه سمع هيچ كلش إنقهر وضاج , أخذ الترمز من البنيه وراح لأبوها ..
گله : بله أنت متستحي دازلي ترمز ?!
شنو أني أگدي منك ودازلي ترمز ?!!
هاي لان مره مرتين طلبنه منكم مي دازلي ترمز ?!!
الرجال خجل من أبويه ..
گله : لا حجي موقصدي وأني أعتذر بس أني على مودكم أگول ليش كل ساع تطلعون بالحر وتطلبون مي , خو خلو الترمز يمكم وشبعوا مي !! 
أبويه گله : واذا أنت خايف علينه من الحر تدزلي ترمز ?!!
مو عيب عليك متستحي شنو أني أگدي منك ?!!
وگله : على هاي سوايتك الگشرة منا وهيچ يومية أتغدة سمچ وكل شوية أدگ الباب عليك وأشرب مي , الا أخليك تجيبلي ثلاجة واذا متجيبلي ثلاجة أبو أبوك أحرگة ..

طلع أبويه مقهور مو لان دزلنه ترمز , بس إنقهر لان چنا متوقعين راح يدزلنه ثلاجة مو ترمز ..

بس عيب عليه يدز ترمز شنو احنا نگدي منهم !!