هل ينتفض اهل الانبار بعد جريمة اليوم

قام مرتزقة من ثوار العشائر البعثو - سلفية داعش ممن يحملون جنسيات مختلفة من المهمشين بينهم العربي والشيشاني والافغاني الذين دخلوا مدينة الانبار امنين بأعدام 60 مواطنا عراقيا من عشيرة البونمر بتهمة الخيانة العظمى حسب وصفهم بسبب تعاملهم مع الحكومة الصفوية ... نعم اعدموهم امام انظار الناس ليرعبوهم ولكني لم اجد من تتحرك غيرتهم على ابناء جلدتهم ليثوروا بوجة برابرة العرب والعجم من دواعش ال سلول ومن يدعي بالثورة ممن ينفذ اجندات دول خارجية وتناسوا ان لهم بلدا يجب الدفاع عنه اسمه العراق وقد وردت اخبار مؤكده ايضا من الموصل باعدامات بالجملة لكبار الضباط من اهل المدينة الذين استسلموا اخيرا بسقوط الموصل واعلنوا البراءه مقابل ان تسلم رقابهم من الذبح بتهمة التعامل مع الرافضة والدولة الصفوية وساقوهم للاعدامات ولازالوا يبحثون عن الاخرين ... هل اسمع الاخبار خلال الساعات القادمة باعلان الثورة الكبرى في مناطق الغربية خصوصا على الغرباء في الانبار والموصل ام سيسود الصمت المطبق وتمرير الجريمة مرور الكرام ؟ سؤال يبقى يبحث عن اجابة بعد ان اختلطت علينا امور العراقيين وخاصة ممن فتحوا ابواب بيوتهم للغرباء عابري الحدود تحت عناوين مختلفة .
نعم انا بالانتظار لردود الفعل خلال الساعات القادمة وليس الايام القادمة وهل ارى او اسمع بصرخة الثورة التي لونها الدم بأخذ البثأر والله اني لفي شك كبير ولكن سأبقي على الامل مفتوحا .