صاحب فتوى قتل الجنود العراقيين: اعطونا حقوقنا ونحن سنتفاهم مع "داعش"

عمان: قال الشيخ عبد الملك السعدي لوكالة فرانس برس من مقر اقامته في عمان، إن 'القضاء على إرهاب ما يسمونه بداعش لا يتم عبر القاء القنابل من الطائرات بل في القضاء على دوافعه وأسبابه من ظلم واعتداء وإقصاء وتهميش، وفي إعطاء الشعوب حقوقهم وحريتهم الكاملة لكي يرفضوا هذا الارهاب ويقفوا ضده بأنفسهم دون تدخل خارجي'.

 ودعا السعدي الدول التي وافقت على الانخراط في التحالف الدولي الى 'إعادة النظر في مواقفها لأن الامور قد تزداد سوءاً في كل العالم'.

 واضاف 'اذا كان التحالف جادًا في إيجاد حل جذري لمشكلة العراق فعليهم الجلوس مع أهل السنة من مستقلين مناهضين للعملية السياسية الحالية، من علماء وشيوخ عشائر وعسكريين سابقين وأكاديميين، والاستماع لمطالب المناطق السنية المنتفضة والثائرة بسبب الظلم'.

 واوضح السعدي أن 'مطالبنا معروفة وتتضمن 14 بندًا، ابرزها ايقاف قصف المدن وسحب الجيش منها واعلان عفو عام واحداث توازن في الوزارات والجيش ورفع اجتثاث البعث واعادة ضباط الجيش السابق والخدمة العسكرية الالزامية وحل الميليشيات والصحوات واعطاء نسبة حقيقية للعرب السنة وتشكيل حكومة تكنوقراط'.

 وتابع 'بعد أن يعطونا حقوقنا، نحن نعرف كيف سنتفاهم مع داعش، فهذا شأننا'.

تجدر الاشارة الى ان السعدي كان قد افتى بقتل الجنود العراقيين" باعتبارهم "كفار صفويين" حسب وصفه.