دق ناقوس الخطر في السعودية

 

في الامس واثناء عاشوراء الشهادة , قامت سلطات الممكلة السعودية للادينية بالاعتداء على شعبها السعودي العزل في مدينة الاحساء لا لسبب ارهابي وانما كان الناس في تلك المدينة يؤدون طقوسهم الدينية الاسلامية - كونهم يمثلون طائفة ال البيت النبي -ص- ومن محبين الامام الشهيد المظلوم الحسين بن علي ابن ابي طالب - عليهم السلام- , يعتبر شيعة المملكة السعودية حالهم من حال كل الشيعة في العالم ناس مسلمين مسالمين يؤمنون بوطنيتهم وبالارض التي يعيشون عليها , وهم من جهة اخر غير متطرفين ومتسامحين مع باقي اطياف وطوائف والاديان المجتمعات التي يقطنونها , لكن الغريب بالموضوع هجمت تلك السلطة الفوضوية التي لا تفقه من الدين شيئا لا من قريب ولا من بعيد فقط انهم ناس مسيرين وليس مخيرين في كل دوافعهم وتصرفاتهم الهمجية البربرية هذه ,بالاعتداء على هذه الطائفة المسلمة في بيوت الله سبحانه وتعالى بالقتل والحرق والدهس بالسيارات وامام انظار العالم سواء داخل المملكة او العالم عبر شاشات التلفاز , نقول اين الملك والحكومة من هذه التصرفات الهوجاء ان دلت على شيئ تدل على همجية السلطة السعودية وارهابها لمواطنيها , كيف تدعي محاربتها الارهاب وهي داعمة له , ها هم الدواعش اليوم وبالامس الوهابية يعيثون بالارض فسادا وقتلا ويستبحون الحرمات .
هذه الحادثة دقت ناقوس الخطر في المملكة بظرورة احداث تغير فيها في جميع مجالاتها السياسية والاقتصادية والدينية والاجتماعية ,وهذا التغير هو قريب جدا , يدرس في جميع محافل القرار السياسي في العالم . على الرغم من تأخره لكن التغير قادم وسقوط الطغات قريب واستقرار المنطقة وتمتع ابناءها بالحكم الديمقراطي اصبح وشيك. وتقول انه مجرد وقت للتغير .