الى من يهمه الامر ... مأساة تسعين تحت المجهر..!!..بقلم/ مهدي البناي

بيوت التركمان من اهالي تسعين المغصوبة في كركوك تشهد عمليات هدم بين فترة وأخرى من قبل الادارة المحلية في المحافظة  وأمام أنظار المسؤولين والحكومة المركزية وممثلين الاحزاب والحركات السياسية. 

علما ان أهالي المنطقة يبنون على الأراضي الزراعية التي لها سندات رسمية ( طابو اسود وبعضهم يملكون طابو ابيض بعد اكتساب المحكمة دعاوي الملكية ) وهذه الاراضي صادرها أزلام البعث من النظام السابق في الثمانيات . 

وفي الوقت نفسه نشك انها فيها أيادي خفية تعمل على تجريد التركمان من هذه المنطقة ومحو هويتها العقائدية وفيما ورائها اجندات سياسية شوفونية عنصرية طائفية خبيثة ! 

لذلك نسترعي انتباه  الاخوة المسؤولين والمعنين الممثلين عن التركمان في كركوك و بغداد بان يطالبوا بحقوق هذه الفئة المنكوبة بالمحافظة لان هناك هناك مناشدات عديدة تصلنا من أهالي هذه المدينة المغصوبة حقها في الزمن السابق والحالي، ويشيرون على ان هناك المئات بل الآلاف من البيوت يعود لغير التركمان في كركوك تبنى تجاوزا على الأراضي الدولة والأماكن  العامة ولم تشهد هدماً او تهديداً لهم من قبل الحكومة المحلية يوماً من الايام !! 

لذا أمانة نعرض لكم احد هذه المناشدات الانسانية التي تصلنا عبر صفحتنا بالفيسبوك من قبل الأهالي ونصاً كما يلي:


أين رئيس جمهورية العراق الدكتور فؤاد معصوم ؟

أين نائب رئيس الجمهورية الأول السيد نوري المالكي ؟

أين رئيس الوزراء العراقي السيد حيدر العبادي ؟

أين السيد مقتدى الصدر ؟

أين السيد عمار الحكيم ؟

أين الأحزاب العراقية ؟

أين الدعاة ؟ أين البدريون ؟ أين الصدريون ؟ أين الإتحاديون ؟

أين الجبهة التركمانية ؟

اين الاحزاب التركمانية الشيعية ؟ 

أين أعضاء مجلس محافظة كركوك ؟

اين ممثلي التركمان في البرلمان العراقي ؟

هل تُركنا لأقدارنا بعد كل التضحيات التي قدمناها للعراق ؟

أين الغيرة العراقية ؟

أين أبناء حيدر الكرار ؟

العقيد عدنان على رأس قوة من البيشمركة يقوم بين فترة وأخرى بهدم دور الشيعة التركمان الذين يبنون على أراضيهم ؟

هذا الصباح أقدم هذا العقيد عدنان على رأس قوة من البيشمركة مرة أخرى على هدم دور أهالي تسعين القديمة , والكل ساكتون ، خلال شهر واحد ثلاث مرات .

أخائفون أنتم , ألا يستدعي هذا الأمر منكم وقفة شجاعة لإيقاف هذا الجاني الذي لا نعرف بأمر من يتمادى في غيه ؟!

أبأمر من محافظ كركوك وهناك مئات المتجاوزين من الأكراد الذين بنوا في كركوك من غير رخصة ولا إجازة .

أهالي تسعين لا يبنون إلا في أراضيهم المملوكة لهم أبا عن جد .

فهل من مغيث يغيثنا ؟ فهل من طالب حق يسمعنا ؟

ألا من ناصر ينصرنا .

أين المنادون هيهات منا الذلة ؟