وزير الشباب ...رئيس اللجنه الاولمبيه ...أنقذوا سمعة العراق الكرويه

أن ماتـمر به الكره العراقيه ومايلحق بها من هزائـــــم للفريق العراقي يتطلب من الجميع تحمل المسؤوليه وأولهم وزير الشباب ورئيس اللجنه الاولمبيه كونهم على رأس الهرم الرياضي في العـراق ولـــــذ لك كان لتواجد وزير الشباب في خليجي (22) بالسعوديه داعم رئيسي للفريق أنطلاقا من مسؤوليته في متابعة من هم بمسؤوليته ولكن كنا نتمنى أن بكون تواجده مع الفريق العراقي داعم حقيقي له وجاءت الامور عكــــس مانتمناه فقد حاب ظن المسؤولين وجماهير الكره في العراق نتيجة يتحملها الكادر التدريبي وأتحــا د الكره واللجنه الفنيه المسؤوله المباشره عن تسمية الكادر التدريبي التي لم تسنطيع من تسمية مــدرب لفريـــــــق الشباب والاولمبي والوطني وكأن العراق لايوجد فيه كوادر تدريبيه يتم تسميتها لهذه الفرق وكـأن الفــــرق الثلاثه مسجله بالطابو لمدرب واحد بسبب المحسوبيه والتجاذبات فيما بين أعضاء الاتحاد وكان آخــرها أن قام المدرب بلوي أذرع بعض أعضاء الاتحاد والتي نتجت عنها توقيع العقد مع المدرب الاوحد . لذا يتطلب من وزير الشباب ورئيس اللجنه الاولمبيه أن يبادروا في دعوة كوادر ورواد الكره العراقــــــيه بأسرع مايمكن لايجاد حلول جذريه لهذا الفريق الذي تنتظره بطولة آسيا بعد أقل من شهرين وتســـــمية مدرب كفوء للفريق يتوافق عليه أصحاب الخبره من المعنيـــــين بكرة القدم وان نبــــتعد عن المحسوبيات والتجاذبات التي تسيء الى عمل الكادر التدريبي أضافة الى قيام لجنه فنيه أستشاريه للمدرب الجديد بدعوة لاعبين نتوسم فيهم تمثيل بلدهم العراق بعد أن أبعد المدرب الحالي قسم من الذين لدبهم بصمه في المنتخب الوطني وأن يكون دافع الجميع هو اللعب من أجل العراق وأسعاد جماهيره. كما أناشــد الجميع التحلي بهدوء وعدم الانجرار وراء مايقال هنا وهناك من اجل أفشال الجهود التي تبذلها القيادات الكرويه وهنا أود أن أضع بعض الاسماء التي أجد من المنا سب أن تكون حاضره أمــام الوزيـــر ورئيس اللجنه الاولمبيه الذي هو جزء مهم من المسيره الكروبه ومنهم هشام عطا عجاج وحسين ســـــعبد وعدنان درجال وأكرم سلمان وأحمد راضي وحارس محمد ومجبل فرطوس وآخرين ولتعــــــــقـــد وزارة الشباب بالتعاون مع اللجنه الاولمبيه ورشة عمل جديه لمدة يومين تحضرها القيادات الكرويه والاسماء التي ذكرتها آنفا والخروج بتوصيات خاصة بتسمية الكادر التدريبي للمرحله القادمه ووضع كافة الامكانيـــــات أمامها والابتعاد عن تدخل أي جهة كانت في أمور هذا الكادر خدمة لسمعة العراق الكرويه والجماهير التي كتب لها ان لاتفرح وهي بحاجة الى هذا الفرح ليوحدها وأن لاننسى الكبوه في خليجي (22) غندما أصبح نسلسل العراق الثامن أي الاخير في مجموع الدول المشاركه فيه بنقطة واحده بعـد اليمن. ختاما أدعو وزير الشباب بروحيته الشبابيه ورغبته الصادفه في دعم الحركه الرياضيه في العراق أن يضع يده مع الابادي الخيره وأنتشال الكره العراقيه من الانزلاق والانحدار للمستوى الذي وصلنا اليه الان وأن لايسمح بالتدخل الا ضمن حدود المسؤوليه ولمصلحة العراق أولا كما أدعو رئيس اللجنه الاولمبيه الذي هو جزء من تاريخ الكره العراقيه بأن يضع جميع أمكانياته للحفاظ على مسيرة الكره العراق ومن الله التوفيق.