متى تتحرر السلطة القضائية .. من أذناب داعش !!!

 

أذا , حللت أهلا في بغداد , فأسأل عن القضاء .. أذا , قالوا لك , نزيها شفافا , لا تلج الابرة في سم الخياط , فأعلم أنك , في أمان .. ولكن , أذا , قالوا لك , أن مدحت المحمود , هو الباسط ذراعيه , وحامل الحطب , فأعلم أنك , ستقع فريسة , أما في نصب وأحتيال , أو أربعة أرهاب .. لان , لم تزل أصابع المخلوع نوري المالكي , تلعب وبقوة .. لا الى شئ , وأنما لخبط الماء الصافي .. لذا , على حكومة العبادي , أن تقطع تلك الاصابع الخفية , التي تحاول أعادة ما كان ..

وبعد تلك السنين العجاف , جاء مدحت المحمود , ليعلن بعد أن خرف , أن هناك أفاكين , ذبحوا أبرياء , في واقعة المخبر السرسري .. وأنه , يرفض أن يكون جسرا للسياسيين السفلة .. أمر سهل أن ننفي الوقائع المرة .. وأمر مضحك , أن نصغي الى مشعوذ , عرف كيف يستغل الثغرات القانونية , ليستبيح بها , شر بلاء .. لا أدري والله , أين كان هذا الشيعي الفيلي المسودن , وهو يزهق أرواح المعدومين في هذا الوطن الخاضع للوصايتين , الايرانية والامريكية .. هل , سيعتذر من الابرياء , القابعين خلف القضبان .. هل , سيجد ثغرة قانونية , تبيح له , أن ينقلب على الساحر .. أسئلة كثيرة , أجوبتها , ستكون , عند تحرير السلطة القضائية من أذناب داعش ؟..

السلطة القضائية , هي أحدى السلطات الثلاث , لكل دولة .. وقد حانت الساعة , لان يتسلمها الرجال الصادقون , المؤمنون بهذا الوطن , الساعون الى تطبيق العدالة وأحقاق الفضيلة , وأرجاع الحقوق لاصحابها , خلف القضبان .. اليوم , على حيدر العبادي , أن يقول كلمته الفصل , بمن سولت له نفسه القفز فوق القانون .. وأن يكون جريئا صائبا , في محاسبة الذين , من أرادوا النيل من هذا الشعب .. وأن يعيد فتح الملفات المشبوهة , لان تنظيم الدولة , ما زال يعشعش في المنطقة الخضراء ..