حنان و بنات طارق.
لا أتفق مع من يقول إن عالم السياسة، يبنى على الكذب والفساد، هذا الكلام مغلوط، بل أن الفاسدون، دخلوا في معترك السياسة؛ لأن هناك من أخترق العملية السياسية، والدليل هم بعثيو الأمس كانوا أذرع للطاغية، وأيأديهم تقتل وتبطش بالعراقيين، ولم يكتفوا بذلك، بل أن هناك من تطاول حتى على المقدسات، بالمدفعية وشارك بتهديمها، فاذا كان بهذه القسوة، هل يؤتمن عل أرواح الناس، وعلى حماية المقدسات.
العائلة البعثية تبقى تحن لماضيها، لأن من ينتهج خط معاوية، ويتنعم بموائده الدسمة، لا يستطيع التخلي عنها بسهولة.
كنت أتمنى من النائبة، أن يعلو صوتها، حول ضياع ثلث العراق، وحول جريمة أسبايكر، وأن يتحاسب صاحب الملك؛ التي تعبده، وتقف شامخة بشموخ العراق، وتعلن طائفيتها للمذهب، وتفضح الذي ضرب كربلاء، بالمدافع، وكذلك أن تدافع عن الأموال التي سرقت، طيلة فترة حكومة المالكي، وتكشف حجم الفساد والمفسدين، و تفسر لنا، ما علاقة أبن أختها بالمفوضية العليا للأنتخابات المستقلة.
البعث جرثومة، تعرف طريقها إلى المنافقين، ولا يحلو لها العيش، ألا في الزوايا العفنة، والنتنة؛ لذلك تجدها تستفحل، لأجواء الفساد والرذيلة، والا لو نظرنا بعين الانصاف، والحق، عشر سنوات وجرف الصخر، يعشعش الإرهاب فيها، لم يحترق قلب النائبة، وعندما أحتلت نينوى، كانت النائبة في سبات، ونوم هادئ، لأنها مطمئنة، أخوها حاميها، وحراميها.
من يتخلى عن ضميره مرة، حتما يبيعه بأبخس الأثمان، خصوصا أمام الامتيازات والسيارات الفارهة، والسفر إلى العالم، بجواز دبلوماسي، ومحطة عمان من بين روأئعها، واذا كانت الدعوة من خميس الخنجر، الرجل الذي لا يرد له طلب، وكريم جدا ولطيف، حسب قول بنت من بنات طارق، التي تمشي على النمارق