اشتعال صراع الحضارات بين -HAARP- أميركا وأهرامات مصر


في تطور جديد لما يمكن اعتباره صراع بين الحضارة المصرية الخالدة أبد الدهر وبين حضارة الدمار الأميركي، كشف الدكتور "أمجد مصطفي أحمد إسماعيل" - الخبير الجيوفيزيائي - أن الضربات المستمرة للأراض المصرية علي مدي السنوات القليلة الماضية، بسلاح النبضة الكهرومغناطيسية "H A A R P" قد تسببت في سلسلة من الزلازل المتتالية بصورة شبه يومية، ما أدي لتأثر جسم الأهرامات المصرية بشكل يؤثر علي سلامتها المستقبلية.

وأوضح أن هضبة الأهرامات تأثرت سلبا بالحركات الزلزالية المتتابعة التي تعرض لها في عصور وأزمنة مختلفة منذ إنشائه، خاصة الآتية من منطقة جبل القطران وهي مركز زلزالي في شمال الصحراء الغربية، وموقع هضبة الهرم تأثر بالبؤرة الزلزالية لشمال الصحراء الغربية، وقد أوجدت تزحزحا في الطبقات العليا الموجودة في هرم خفرع.

وقال أن عملية الإزاحة حدثت لأن طبقات الهرم غير متصلة وكل منها معزولة عن الأخري، وهناك بعض الطرق والفراغات داخل الهرم خاصة في الثلث الأخير الأعلي، وهذا ما ساعد علي عملية التزحزح، أما لو كان الهرم مصمتا كاملا لم يكن ليتحرك بهذا الشكل، وهذا يرجح بقوة وجود حجرات وممرات داخلية، ويمكن من خلال دراسة وفحص الهرم من أعلي بالرادار؛ وهذا سيكشف لنا ما هو الموجود بداخله، مما يمكننا من القيام بعملية تثبيته بعد إعادة الحجر المتحرك بالأعلي لمكانه، وهذا سهل جدا لتعود القمة لشكلها الطبيعي.

وأكد أن زيارة سريعة إلي منطقة هضبة الأهرامات تكشف الآتي:

أن أحد أحجار قمة الهرم ليس في موضعه، وتحرك إلي خارج الهرم بمسافة تثير القلق.

وأن حواف الهرم بها بعض الإزاحات الرأسية والأفقية خاصة في الأعلي.

وأنه يوجد حجر في القمة خارج عن جسم الهرم ما بين متر و75 سم.

واضاف بقوله: الواقع الذي لا يعلمه الكثيرون أن علماء أمريكا الماسون، قد حاولوا خلال الشهور التي تلت نكسة يناير، التنقيب داخل حجرات الهرم السرية بحثا عن مادة طبيعية اكتشفها الفراعنة وتشبه الزئبق الاحمر لكن لونها ذهبي و أشد منه كثافة، وهي تعتبر وقودا لأنواع أشد فتكا بالبشرية من الـ"HAARP" والكيمتريل.