أيفان علي عثمان الزيباري .. ...ما هكذا يكون ألشعر!!

 

نشر الكاتب أيفان علي عثمان الزيباري وعلى موقع كتابات ردا على تصريح للشاعر سعدي يوسف نشره مؤخرا وتداولته بعض المواقع .

 

لقد استغربت من صدور هكذا تصريح عن سعدي يوسف ألمناضل وهو الذي كان من اوائل من استنكر مجزرة حلبجه وكتب قصيدة عنها أضافة الى مساهمات كثيرة في الاشادة بنضال الشعب الكوردي .

 

ألشعب الكوردي العزيز لا يستحق هذا الوصف ألذي ربما كان عن زلة لسان وما هي اكثر زلات لسان الشعراء . وهنا لا التمس الاعذار لـ يوسف فمن حق اي شخص كورديا كان ام موزمبيقيا ان ينتقده ويلومه على مافعل بطريقة متمدنة وليس كما كتب أيفان ألزيباري .

 

يستنفر ألكاتب في بداية مقالته عشيرته للثأر من يوسف وهدر دمه أو ربما لتعليق رأسه على احد أعمدة كهرباء قمة هملايا .

 

ثم يستنكر الكاتب ما وصفه من كلمات نابية أستخدمها يوسف , تخرج عن أطر الحرية وسيادة الشعوب وحرماتها وله الحق كل الحق . لكنه يسترسل في سباب وشتائم وكلام بذيء يعف من ينتمي للشعر والكتابة عن لفظ حرف واحد من حروفه .

 

 

لقد عشت اربع سنوات من عمري في ربوع كوردستان العراق وتشرفني علاقة المصاهرة التي تربطني مع الكورد , خلال هذه السنوات لم اسمع شخصا واحدا يتكلم بحرف مما نطق به ايفان بحق العرب الذين " أغتصب الاميركان أعراضهم فوق الشرشف الابيض وتحته.... " كما جاء في مقالته .

 

أختزل ايفان العرب وتاريخهم بشخص يوسف فراح يكيل السب والشتيمة بلسان لا يمكن ان أصفه بغير الحاقد والمسموم .

 

وبالمقابل لا يمكن اختزال الامة الكوردية وعشائرها المحترمة بشخص ايفان علي عثمان .

 

 

يتضح لكل ذي لب أساءة ايفان دون دراية الى تاريخ واخلاق الامة الكوردية و وضعها امام من يجهل هذا التاريخ والاخلاق , بصورة لا تستحقها أبدا .

 

 

 

ومثلما فعلت وزارة التربية في كوردستان مع كتب سعدي يوسف عليها ان تفعل عين الفعل مع كتب ومنشورات أيفان الذي يتمنى قضاء بقية عمره في اوربا بعيدا عن" المجتمع الانساني الشرقي المتعفن" كما يصفه على أحدى صفحاته , ناسيا او متناسيا ما تضم خارطة ألشرق الاوسط " المتعفن " من دول وقوميات وشعوب !. ثم هل يصح ان تطلق صفة العفونة على مجتمع يصفه بألانساني ؟؟

 

 

كم اتمنى على عشيرة الزيباريين الافاضل أصدار بيان يوضحون فيه موقفهم من الكاتب الذي أستعمل لقبهم !!!

 

 

 

 

 

في الرابط أدناه سطور بخط يد أيفان عن نفسه , يستطيع القاريء من خلالها اكتشاف الازمة النفسية الحادة التي يعيشها , وليسأل ألقاريء صاحبها عن أخلاقيات علي بن ابي طالب كرم الله وجهه ... وارنستو تشي جيفارا .... وكارل ماركس .

 

 

http://www.alnoor.se/author.asp?id=5736