الى الكابتن ( حكيم شاكر ) الاستقالة تحفظ ماء وجهك

ولا أدري لمَ هذا الشغف في السيطرة والتشبث من قبل الكابتن ( حكيم شاكر ) ولماذا التلذذ بعذاب المشجعين العراقيين وانتهاك حرماتهم ... وأبقى محتاراً بين ما يُفترض أن يؤديه قادة اتحاد كرة القدم العراقي ( المرحلة الحالية ) من واجبٍ مقدس أنيط بهم وإبداء المشورة والنصيحة وإصلاح ذات البين وتقريب وجهات النظر والسعي إلى استئصال كل جذور وبذور ودواعي الفتنة وقبرها أينما حلت وبلادي ( بلاد ) الرافدين اليوم قطَّعتها الفتنة إرباً وفتحت أذرع القيل والقال أبوابها مشرعةً أمام الأعداء حتى وصل الأمر إلى وضع القيمة الوطنية جانباً والإصغاء إلى الشائعات والأكاذيب ... والضحك على الذقون وهكذا بقي عراقنا ( القديم - الجديد ) فريسة الجهل والفتنة والعبث وقساوسة وخسة الأعداء فزاد عدد المشاكل وتعددت سقوف الهزيمة وأغلقت أبواب الفرج !

يسعى دائما ( البعض ) من قادة الرياضة في العراق إلى بعثرة أية جهود أو محاولات لملمة شمل أهل الرياضة ... وهي تمر بأصعب وأدق ظرف مصيري يحيط به الغموض من كل جانب فبينما يحتار هؤلاء القادة الدمج في كيفية استبدال درجات الطاعة والانصياع للمصالح النفعية الشخصية ... وإلى وضع آلية غير ثابتة لاكتشاف وسائل وأساليب جديدة للمهادنة وتثبيت المدربين التابعين لهم بمناصبهم بعد إن شهد عراقنا الجريح أوسع عمليات فساد في العالم التي طالما يثار حولها الكثير من التساؤلات وترفع عليها اللافتات وتقص عليها حكايات المشجع العراقي المسكين ... في الوقت الذي ترتفع أصواتٌ من جميع

( العراقيين ) لتوحيد الصفوف ورأب الصدع وترقيع الشقوق لان ما يحيط

( بالأمة الرياضية العراقية ) ومستقبلها يكاد أن يكون كابوساً حل عليها من كل جانب وهي التي لا يحبذها كل المواطنين في هذا البلد ... عاش المشجع العراقي (11) عام ينتظر بزوغ فجر عراق ديمقراطي , يجد فيه المدرب العراقي الأصيل موقعا له في استلام المهمة الوطنية للتدريب ... إن خسارة القوى الوطنية الرياضية العراقية في التكليف الوطني ليس لعدم وجود قاعدة واسعة خلفهم ، وإنما في نص قانون المصالح الشخصية والجهوية والمناطقية وطريقة ( نفع واستنفع ) بجعلهم ( جزء ) تابع للآخرين , وهكذا حال شعب ( العراق اليوم ) يعيش في وطن بلا قلب , لان الطفل الرضيع لا تسكته القبلات