الوطن ياتي بالدرجة الاولى

العراق في حالة حرب حامية الوطيس حرقت الاخضر بسعر اليابس في بلاد الرافدين تعرض فيها المواطن العراقي الى حالة ابادة جماعية من نحر الاطفال امام اهاليهم ونحر النساء والرجال اعلنت فيها عصابات داعش السيطرة على ما يزيد على ثلث مساحة العراق وبيع النساء في سوف النخاسة لم يسلم منهم اي مكون وحوش كاسرة جائعة مصابة بالسعار اجبرت قيادة العملية السياسية على اخضاع المصالح الذاتية لمصالح الوطن وشكرا لحكومة التغيير ونهجها نحو تصحيح الاخطاء المتراكمة وما خلفته الحكومة السابقة من نتائج سلبية طائفية كانت او اثنية وخريطة المحاصصة التي اعتمدت عليها في قيادة البلاد نحو الهاوية التي مكنت العصابات الغادرة من اجتياح الحدود وتهديم المساجد والكنائس التي تمثل رموز حضارية في فن الاعمار القديم . يرى المراقب لقرارات مجلس الوزراء رائحة التوجه الوطني في عملية تطهير أجهزة الدولة العسكرية والامنية وتكليف شخصيات عسكرية وامنية وخاصة اقتصادية معروفة بدل الفاسدين , اخر الشخصيات التي فشلت في مهمتها هي السيد عدنان الاسدي الذي كان احد الذين لعبوا دورا في تقييم اجهزة كشف الالغام والمواد المتفجرة وذهب ضحيتها الاف الشهداء ونتمنى ان ياتي الدور على كل من تسبب في الاساءة للشعب العراقي .هناك دعوة ملحة من شخصيات وطنية لتنظيف القضاء الغير مستقل والمتحيز كما في شخصية رئيس المحكمة الكبرى السيد مدحت المحمود الذي يمارس ثلاثة وظائف قضائية في أن واحد والذي اصدر احكاما من الممكن ان تحدث فجوة واحباط لدى قسم من العشائر التي تحارب عصابات داعش .