شكوى: إلى وزير الداخلية بخصوص ترويج معاملات أجازة السوق

إلى السيد وزير الداخلية محمد الغبان ننقلها لسيادتكم كما وردتنا من المواطنين كما هي.
طوابير تقف لساعات طوال إثر ترويج طلبات إجازات السوق مدير موقع "سكانيا" يرد المراجعين يائسين ويدعي غياب المنتسبين بسبب قطع الطرق
امتنع مدير موقع المرور "سكانيا" اليوم في منطقة الدورة عن ترويج طلبات المواطنين الخاصة بإجازات السوق حسب لوائح وتعليمات مديرية المرور العامة.
وقال عدد من مقدمي الطلبات في أحاديث عدة أن ما لا يقل عن 400 مواطن بكروا منذ الساعة الخامسة من صباح يوم السبت وقفوا في طوابير عدة لغرض ترويج طلباتهم الخاصة بتنفيذ تعليمات مديرية المرور العامة للحصول على إجازات السوق الأصولية وفي موقع منطقة ابودشير على الطريق السريع بين جنوب بغداد ومحافظة بابل والمسمى بـ"موقع سكانيا" حيث فتح القسم المذكور أبوابه منذ الساعة الثامنة صباحاً ولم تسلم طلباتهم وعند قرب حلول الساعة العاشرة صباحاً وبعد عناء طويل وقفوا في طوابير طويلة عند منافذ الكرفانات لاستلام أوراقهم ومستمسكاتهم الثبوتية ثم تفاجئوا بمجيء مدير الموقع وهو برتبة "عقيد مرور" واخبرهم بعدم ترويج طلباتهم كافة مبرراً ذلك بعدم وجود كوادر إدارية من قسمه لتمشية تلك الطلبات بسبب غيابهم عن الدوام لليوم المذكور, مدعياً أنهم لم يتمكنوا من الوصول إلى الموقع بسبب زيارة أربعينية الإمام الحسين "عليه السلام" من دون الاكتراث بمعاناة هؤلاء المواطنين وتجشمهم عناء الوصول.
وأضافوا أن الموقع يقع في مكان بعيد عن الشارع العام بأكثر من2 كيلومترين حيث يضطر المواطنون لتأجير "الستوتة" للوصول إلى هذا الموقع وان لم توجد فيسيرون على الإقدام لقطع تلك المسافة وصولا إلى الموقع المذكور متسائلين كيف وصلنا نحن جميعا إلى الموقع بينما لم يصل المنتسبون أليه؟ وكيف وصل العقيد "المدير" نفسه إلى الموقع بينما غاب هؤلاء المنتسبون؟.
ودعا المسؤولون في وزارة الداخلية إلى أهمية احترام المواطنين والاكتراث بمعاناتهم وهم يهمون بتنفيذ أحد توجيهات الوزارة والجهة المختصة (مديرية المرور العامة), والكف عن التعكز على المناسبات الدينية الجليلة في التقاعس عن أداء واجباتهم وتنفيذ المهام الموكلة أليهم والتحلي بالأخلاق الحميدة لسيرة أهل البيت وسيد الشهداء الإمام الحسين (عليه السلام) في العمل المثمر خدمة للناس أجمعين.
وطلبوا من وزارة الداخلية أن تجري التحقيق أو تقوم بالإجراءات الكفيلة التي من شأنها احترام مواعيد المراجعة التي حددت مسبقاً وضرورة محاسبة المقصرين.