القوات الامنية تنسحب من قضاء بيجي وداعش يستعيد السيطرة عليه.. والمحافظ ينفي !!


صلاح الديناعلنت اللجنة الامنية في مجلس قضاء بيجي بمحافظة صلاح الدين، اليوم الخميس، عن انسحاب القوات الامنية من وسط القضاء الى جنوبه، عازية سبب ذلك الى الهجمات العنيفة التي ينفذها تنظيم داعش ونفاد العتاد لتلك القوات فضلا عن نقص في الاسلحة. فيما نفى محافظ صلاح الدين تلك الانباء واعتبرها عارية عن الصحة.





وقال رئيس اللجنة سعد ظاهر، ان "قوات الشرطة المحلية ومقاتلي العشائر انسحبوا من منطقة الحي العصري وسط بيجي، الى منطقة المالحة جنوب القضاء"، عازيا سبب ذلك الى "الهجمات العنيفة التي ينفذها تنظيم داعش، فضلا عن نفاد العتاد ونقص في الاسلحة والعجلات رغم النداءات الكثيرة التي وجهناها".





واضاف ظاهر ان "تلك القوات خاضت لوحدها وعلى مدار ثمانية ايام معارك كبيرة مع ارهابيي داعش الذين يهاجمون من ثلاثة محاور، حيث استشهد خلالها عشرة واصيب 21 منها".



وعلى صعيد متصل، اكد رئيس عشيرة الجيسات المناهضة لتنظيم "داعش" في القضاء غالب النفوس "لقد استدعينا قادة الأمن وطلبنا منهم الدعم بالأسلحة والذخيرة لكنهم رفضوا"، مشيرا الى انه "من العار أن نرى استعادة داعش السيطرة من جديد على بيجي".



من جانبه نفى محافظ صلاح الدين رائد إبراهيم الجبوري، سيطرة عناصر داعش على القضاء، فيما أكد أن طيران الجيش الحق التنظيم خسائر كبيرة.


وقال الجبوري بتصريح لعدد من وسائل الإعلام، ان "الانباء التي ذكرت في بعض وسائل الاعلام بشأن استعادة تنظيم داعش سيطرته على قضاء بيجي، عارية عن الصحة".



واضاف الجبوري أن "طيران الجيش الحق التنظيم خسائر كبيرة بضربات جوية استهدف عناصره شمالي القضاء"، مشيرا إلى أن "القوات اﻻمنية تسيطر سيطرة قوية على مناطق القضاء"