أين المرجعية من حركة " شباب للبيع " ؟!

يا أمة ضحكت من جهلها الأمم ' هذا لسان حال معظم العراقيين عقب انتشار فيديو لاتباع ( أبي عبدالله القحطاني ) يعرضون أنفسهم للبيع .. 
شباب في مقتبل العمر لكنهم لا يمكلون ثقافة كافية مما جعلهم فريسة لأفكارا لا تمت للاسلام بصلة ، فسيطرت على عقولهم وجعلت منهم عبيدا للبشر، يباعون ويشترون في سوق النخاسة ..
منهم الاعزب والذي تنتظره الحياة فاتحة أبوابها الا انه يصدها ويقبل أن يكون عبدا لبشر مثله وربما أقل منه ليفعل به ما يفعل .. وأخر لديه من الابناء 4 لم يفكر بمستقبلهم ونظرتهم له بل فضل بأن يكون ذليلا بنظرهم .. 
هذا الكلام واقع لا نتكلم من محض خيالنا فهؤلاء الشباب نشروا صورهم عبر موقع الكتروني لغرض البيع ، بيع انفسهم للذي يدفع أعلى سعر ، وذلك بغرض افتتاح قناة فضائية تمهد لظهور اﻻمام المهدي ؟!!!
فلأي مستوى وصل تفكير أبناء العراق .... العراق الذي كان معقل العقول الراقية ، مصنع الافكار الخلاقة ؟! أصبح اليوم مصنعا لأفكار هدامة شوهت تاريخه .
محرك هؤلاء الشباب ومشرف موقعهم الالكتروني يتحدث عبر وسائل الاعلام بكثير من الجدية حول هذا الموضوع ، حيث هيأ أجرى عمليات غسيل دماغ لهؤلاء وأصبح يحركهم بخيط واحد على أمل التسريع بظهور الامام المهدي...

أين المرجعية؟
وبعد انتشار أخبار هذه الظاهرة الجديدة على عراقنا عبر مواقع التواصل الاجتماعي و الفضائيات وهم غير مترددون ببيع أنفسهم مهما كانت نظرة المجتمع ، فارتئينا الى جمع أراء العراقين حول هذا الموضوع ، حيث قالت الطالبة الجامعية سكينة .ع ' هذه الحركه شبيهة بحركه جند السماء بإسم الدين فقط وما خفي كان اعظم ، وتسائلت : اين المرجعية، واين الدولة من هذه الحركات؟ 
هذا التساؤل أيضا كان من قبل الشاب علي الميالي حيث قال : أين المرجعية عن هؤلاء ، ووصفهم بالسذج عديمي الفكر ، فلو كان لديهم عقل حسب وصفه لما وصلوا لفكرة بيع أنفسهم ..

' للجنون فنون '
' بضاعة بخسة للبيع ' هذا ماقاله الخمسيني أبو محمد ووصفهم بالشواذ الخارجين عن الدين .
بدوره يقول أبو علي البصري : الامام المهدي لايحتاج إلى هؤلاء الضآلين المضلين الذين يجعلون من قضية الامام المهدي عليه السلام مصيدة لاصطياد الجهلة والمغفلين. 
ويقول محمد ضاحكا : ترى للجنون فنون ، هذا بدلا من أن يفكروا بحلول منطقية لإنهاء التخلف والجهل... ويقول قرأت مقالة بذا الخصوص ولفتني ما قاله الكاتب حيث قال: اذا ظهر إمامهم من سيساعده وكيف سيستطيع اعادة الملايين من المهاجرين والمهجرين الى بيوتهم التي هُدمت وكيف سيستطيع اغاثة ملايين النازحين ساكني الخيام في هذا البرد القارص كيف سيستطيع اعادة اﻻطفال الذين تجمدت اناملهم من شدة البرد وماتوا وهم في احضان امهاتهم ..
لا تعليق لنا سوى أيعقل ان يصل الجهل لهذه المرحلة الخطيرة ؟؟!! .. وأعتقد بأننا بحاجة إلى موقف قوي يردع الإعوجاج بالمجتمع .