ياأسفاه!!!

 

العملية السياسية في العراق قد وصلت الى ذروتها

وقد فاز القادة والساسة ,وخسرت هنالك الشعوب!

فمابين سياسي متخم بكل ماتشتهيه النفوس الآمرة بالسوء, ماتتقيئه أصحاب القيم والمبادىء ,وشعب جائع قد إفترش( فاه أرصفة الشوارع, باحثا ًعن رغيف خبز يابس ,يقتات عليه بعيدا ًعن أنظار وأفواه أطفاله الجياع ,الذين يئنون جوعا ً من سياط الجوع ,وليس من ألم السياط التي رافقته منذ زمان بعيد, لاأهتدي لبدايته سبيلا )وإلتحف السماء التي لازالت ترحمه بعيدا ًعن جور الظالمين , ولعله بذلك يسد رمقه ,ناسياً بطاقة تموينية كادت تنسيه ألم العقود ,عقود السنين العجاف,فأنسته مفرداتها الحالية بعض مفرداتها السابقة التي آوته من جوع سنينا ,سني قحط ذهب الآلاف من خيرة شبابنا للخلاص منها,ومحاولة تغيير الواقع المرير ,في زمان طاغية عقمت أرحام العصور ,عصور الظلم والإنحراف أن تلد مثله.

ومابين جاهل بالسياسة غارق ببحر الإنتفاع الغير مشروع ,

فأضاع مروئته وضاعت بلادي والشعب ضاع ,

فياحسرة عليك يابلادي الجميلة العليلة !!!

وياأسفاه عليك ياشعب المكرمات!!!

فمتى يصحوا الضمير السياسي؟! (ولاأخاطب الضمير الإنساني عندهم والذي أكل الزمان على موته وشرب)ويحاول جاهداً أن يخرج نفسه من مستنقع العهر والرذيلة .

إنها أمنية أمني نفسي بها ,وحلم جميل لاأريد أن أستيقظ فيذهب أدراج الرياح , أمنية أن يصحوا سياسيوا العراق, لكني قد نسيت أو أحاول أن أوهم نفسي, وأتجاهل حقيقة أن الموتى صم بكم عمي فهم لايبصرون ,

وكيف يصحوا من نام منذ فجر التأريخ الإنساني !!!