اللعبة انتهت



هل هي مصادفة ان تقترب العُقد الكبيرة من الحل او انها على وشك ان تضع الحلول اللازمة التي ترضي كل اطراف الصراع , العقدة الروسية الاوكرانية , عقدة المفاعل الايراني , عقدة داعش في العراق وسوريا وكذلك عقدة الوضع الامني المتدهور في ليبيا .
الصراع الروسي الاوكراني لم تبقى له سوى خطوات لانهاء الازمة وقد تم الاتفاق على اغلب البنود بين الطرفين , المفاعل النووي الايراني يبدو ان حسمه بات وشيكاً , في العراق بدأت عملية تحرير صلاح الدين وعندما يتم تحرريها ستسقطت داعش في نينوى بيد القوات المسلحة والحشد الشعبي وثوار العشائر بسهوله , وسوريا الاسد لايوجد غير الحل السياسي وهذا ماصرحت به الولايات المتحدة , وكذلك الوضع في ليبيا يبدو انه على ابواب الخلاص اذ ان الدول الكبرى اتفقوا على تجهيز القوات المسلحة الشرعية بالسلاح اللازم . طبعا ليست مصادفة ولكنها تسير وفق خطة موضوعة مسبقاً حدد فيه الزمان والمكان والضحية . نعم ستختفي داعش فجأة مثلما ظهرت فجأة لان دورها انتهى .
كلها ستحل في فترة زمنية واحدة لان اللعبة على وشك الانتهاء , في نيسان القادم ستهدأ المنطقة نسبياً تمهيدا لفصل جديد , الفصل الجديد وخصوصا في المنطقة العربية ستكون فيه المحاسبة والقصاص , القصاص لكل الذين شاركوا في اللعبة , ستظهر الحقائق ويحاكم الجناة وتظهر شخصيات تتلائم والضرف الجديد , ليس  رجما بالغيب ولكن السياسة الغربية تريد تلميع صورتها دائما , الجرائم التي ارتكبت بحق الشعوب جرائم بشعة لايمكن السكوت عنها وهذه الجرائم كان يرتكبها ابناء الوطن الواحد ولكن بدعم اجنبي واقليمي . لذلك ستكون الدول الغربية مجبرة على سحب يدها من الرجال الذين ارتكبوا هذا القتل والدمار والفساد . لان العملاء مصيرهم الموت