ثمار داعش من بذور القاعدة(جيل الثالوث المدنس)


كانت القاعدة تنظيم سياسي عسكري لمواجهة الإتحاد السوفيتي في افغانستان ولقد نجحوا بتفتيته بدعم امريكي خليجي،ثم جمع أسامه بن لادن هؤلاء المجاهدون واستخدمهم للحرب في البونسة والجزائر والشيشان،ثم عادوا الى افغانستان متجمعين من كل بقاع الأرض يحملون العقيدة السلفية الجهادية،،رغم أن العراق كان أبعد الدول عن القضية الأفغانية بحكم إنشغاله في حروب ومشاكل داخلية وخارجية الا انه كان المكان الأمثل لتمد به القاعدة بساطها بحجة مواجهة الإحتلال الأمريكي في العراق
وأولهم١ (ابو مصعب الزرقاوي)،أردني الجنسية وسلفي العقيدة أسس تنظيم التوحيد والجهاد
وثانيهم٢ (أبو عمر البغدادي) عراقي الجنسية وسلفي العقيدة
بايعهم اسامة بن لادن كخلفاء( لدولة العراق الإسلامية) بعد جرائمهم القذرة بحق العراق،وبعد مقتلهم بدأ مشروع عرقنة دولة العراق الإسلامية من خلال القيادة العراقية المشتركة والتمويل المتعدد المصادر وسرقة موارد الدولة والخطف واستنفار السلفيين من داخل وخارج العراق
،،فأصبح التنسيق بين أوائل المنتسبين العراقيين للقاعدة مع الضباط السابقيين في نظام الحكم السابق
فإن داعش اليوم ينتمي الى (جيل الثالوث المدنس)
-الحروب الإقليمية التي خاضها العراق
-العقوبات جماعية لا انسانية للشعب العراقي
-الإحتلال الأمريكي للعراق
هنا ظهرت(ثمار داعش):(ابو عمر البغدادي)و(ابو بكر البغدادي)و(الببلاوي)و(العقيد حجي بكر) و.....الخ
هذا ماحصل في العراق المصاب ومايحصل في الشام النازفة،،صنعت دول الإستعمار ومموليها الجرذان مجتمعات مفتتة وعقول مدنسة وشعوب متصارعة في مابينها وأفراد جائعين مهمشين وبيئة مستعدة لإحتضان داعش!!