الماسونية الجديدة....عوني الأردني ورفاقه


الماسونية التي تكشف عن اكبر جماعة سرية في التاريخ التي بدأت بهدف القضاء علي انتشار الدين المسيحي في عام 44 ميلاديا تطورت بعد ذلك إلى أن انبثقت منها الصهيونية، ما دفع جامعة الدولة العربية إلى أدنتها في 1979. هدفها نشر ثقافة الانحلال والقضاء على الأخلاق ومهمتها اليوم محاربة الدين الإسلامي.. هناك مثل عراقي يقول أن "الحمى تأتي من القدمين" أي أن الداء يأتي المقربون أليك أدركت هذه المنظمة العالمية أن تدمير أي أمة يقوم على أساس محاربته من الداخل أولا قبل الخارج فعمدت إلى تجنيد ودعم الشخصيات المعروفة والمحبوبة عند شريحة واسعة من الجماهير ومن يستطيع التأثير عليهم حبا أو مالا، وفي كلتا الحالتين يتحقق الهدف، لأن الناس سيما العرب يتأثرون بنجومهم من خلال الملابس أو قصة الشعر أو حتى قصص كفاحهم.
فكان رجل الأعمال الأردني عوني عيسى "المزور" للسجائر والعملة والذي يمتلك سجل حافل بالقضايا المرفوعة ضده في الدول الأجنبية والعربية وقد تم إصدار مذكرة قبض بحقه من منظمة الأنتربول الدولي، أحد رجالاتهم ورموزهم الذي استطاع بكل ما يمتلك من ذكاء ومال وما يمتلكون من سلطة أن يصبح من أغنى الأغنياء وصاحب نفوذ غريب ومريب يكاد يضاهي الإرادة الملكية الأردنية. هذا الرجل يستطيع أن يمارس أعماله المشبوهة داخل الأردن وخارجها بكل حرية رغم أنه مطلوب دوليا.
وقد عرضنا في مقال سابق جزء أعماله المشبوهة وكيف استطاع مشاركة أراس الجاف وتأسيس مصنع لصناعة أصناف مزورة من السكائر في السليمانية. (جمعية عوني) عبارة عن جمعية للتغطية على عمليات التزوير، فضلا عن أنه يمتلك نادي ليلي في منطقة الصويفية فوق مكتبه بالضبط غايته توريط مسؤولين الكمارك، عن طريق توجيه دعوات لمسؤولين في مجلسي الأعيان والنواب فضلا عن مسؤولين في القصور الملكية، من أجل تصويرهم وهم في أوضاع غير أخلاقية لابتزازهم لاحقا.
هذه الطرق لا تمت بصلة لرجل أعمال يحاول تمشية أعماله بطريقة ذكية وإنما طريقة خبيثة للوصول إلى ما هو ابعد من ذلك وهي السيطرة الكاملة على مفاصل الدولة ولكن من تحت ستار يكون فيها هو اللاعب الرئيسي.. وأعتقد أن هذه الأساليب سيستخدمها من أجل السيطرة على المسؤولين العراقيين اللاهثين خلف المال والنساء وما أكثرهم، سيما بعد أن خطت قدمه أرض هذا الوطن والقادم معه سيكون أسوء من داعش!! لأن الأخيرة دورها الصهيوني في تدمير العراق قارب على الانتهاء لتبدأ صفحة أخرى وهي إعادة الأعمار!! ولكن بيد عوني ورفاقه الماسونيون؟