ساجدة عبيد في تكريم اتحاد الصحفيين ..

 

هذا لعبنا ولاتكول استهتار

لم يبق على ما رايته في قوائم تكريم اتحاد الصحفيين المزمع اقامتة غدا في فندق بغداد الا درج الكاولية ساجدة عبيد هي وشلتها لتمارس وسط القاعة الرحبة ما يعرض لهم على اليو تيوب من ردح ( هذا لعبنا ولا تكول استهتار ) وكلمة تكول كما يعرف العراقيون تعني تقول في اللهجة العراقية.

 

لقد تطرق الإعلام بشتى صوره والكثير من الكتّاب الأفاضل الى الكثير من النواحي التي كانت جديرة بالتعليق على ملابسات هذا التكريم . ولا اقلها الجانب المأساوي الذي يمر به إعلامنا العراقي وناثرة بظهور بعض النكرات ومتسلقي سلم السلطة الرابعة،

 

و إن ما دعاني حقاً لكتابة هذا الموضوع المتواضع هو ما لاحظته من استهتار غريب في ترشيح أسماء المكرمين والذين نجل ونحترم اغلبهم .لكن الطامة في إن التصور العام لهذه الأسماء هي مجاملات ومحسوبيات ومسح اكتاف واستدراج جميلات .ومأرب خسيسة ودنيئة ومريبة .وحقا لم يتبقى الا درج ساجدة عبيد وفرقتها .

 

وحال بحثك في محركات البحث عن بعض الأسماء فلن تجد لها أي ذكر ولا حتى كحساب على صفحات التواصل ..ويقينا من أنها أسماء خاملة وبائسة ومغمورة .يضاف إلى ذلك استهانة واضحة بقامات إعلامية وفنية مهمة وكان حالهم يقول لا حاجة لنا بمعايير التفاضل والتنافس في الترشيح بل (وفق أهواء ومزاجات اللجنة ) إما الآخرين ومقاماتهم فهي لاتعنينا ولاقيمة عملية لها (فلانريدهم ان يثرموا علينا) كما يعبر العراقيون بلهجتهم عندما لايعجبهم كلام احد ما، وبهذا التحق هذا النمط من التكريم بسقطات وتفا هات مدعي الإعلام والصحافة .

 

 

وبهذا يمكن للقارئ الكريم ان يشخص مدى ما وصلت إليه الامورفي حفلات التكريم ومنها تكريم اتحاد الصحفيين ، فقد هزلت ورب الكعبة ، وكما يقول المثل إن ( لم تستح فقل ما شأت وافعل ما شأت)، فهم يطلقون مثل هذه الصر عات للاستهلاك الإعلامي وللظهور على السطح كونهم مغمورون في القاع .

ولنا إن نتسائل، هل هنالك من يحترم مثل هذه الاستعراضات ؟، ام ان هؤلاء الامعات الإعلامية لاتريد ان تواجه الحقيقة " لشجاعتها " المفرطة في ارتكاب الزور والتدليس ؟!.واستغفال الآخرين وغمط حقوقهم .وكأني بهم يرددون ردحات ساجدة عبيد ( هذا لعبنا ولا تقول استهتار ) وبالتأكيد هي أزكى منهم ومن تكريمهم