مصر وين وعرب طنبورة وين


ياشعبنا العظيم
ثلاثون عاما واكثر وانت تدفع الاثمان من اجل ازاحة كابوس صدام تدفع من الضحايا الاف لاجل عراق حر موحد يساوي الامم المتمدنة والمتحضرة ويتساوق مع نهضتها
وبعد رحلة العذاب مع الدكتاتورية حلت علينا دكتاتورية من طراز اخر تحمل الموت والفساد والارهاب والتخلف والغريب الغريب ان من حمل لواء التصدي لصدام عندما حملتها الدبابات الاميركية لدفة الحكم ومنحته فرصة لا تعوض على مدى التأريخ وخاصة الشيعة الذين لم يستلموا السلطة يوما واذا بهم يتناسون العراق والشعب باكمله ويخلدون الى الراحة والبذخ وحملو الريش على روؤسهم كما حمله تاجا على رأسه سعد بن وقاص حين دخل دار كسرى
الان ونحن نعيش تجربة مصر بعد سنه وتجربة الاسلاميون في العراق ولنا فيها من المعاناة المقارنة ما بين ما شيد في مصر من دستور وطني وضع مصر في موقع الحسد في وقت تشفى الاسلاميون بمن يقود مصرلانه استطاع ازالة زبالة مصر من الاخوان المسلمين الذين لاهم لهم الازراعة التخلف والانحطاط والخراب وهم الحاضنة الكبرى لفكر داعش والقاعدة وكل التيارات المتأسلمة لكن قيادة وطنيه بظرف سنه تسن القوانيين الوطنية وتبني وتعمر وتؤسس لمستقبل وضاء لهي جديرة بالتقدير والاحترام
اما عرب طنبورة ساسة العراق الذين تجاوزت فترة حكمهم لم يضعوا طابوقة واحدة لبناء عش لفقير لكنهم امتازوا وبقوة في سرقة قوت الشعب وامواله متشدقين بالتدين والدين والاتكاء على الرموز الدينية والمرجعية وهم منهم براء
اما الان وهاهي الصحوة قادمة فالسيل الجارف لابد ان يجعل المياه العذبة تعود لمجاريها اذا استثمرت ارادة الشعب وتوجهت لتصحيح المسار وترك كل الخزعبلات من اجل بناء الدولة ومحاكمة كل الفاسدن والمجرمين وخلق دولة مدنية حرة شعبية