هل يكون الوكيل والمعتمد للمرجعيه مشمولا بالاصلاح؟ ثم يجلب ويحاسب على ترفه في السكن والمركب وتعدد النساء بلا مسوغ. ثم هل من يقضة لمؤسسة المرجعيه لتغيير وكلائها ومعتمديها الذين تحولوا الى مخبرين عن الاشخاص الذين لايرغبون بسلوكهم؟ ومن ثم توضع علامات استفهام على كل شخص تكون له شخصيه مستقله ويعتز بكرامته لماذا نذم السنه المدافعين عن الصحابه المختلسين الكذابين؟ ان معتمدي المرجعيه اغلبهم تحول الى مخبر سري عند الحاشيه وهم يشكلون طابور خامس يفسقون ويعدلون حسب الرغبه ولا ميزان او معايير اخلاقيه متبعه ان السيد السستاني لانشك في ايمانه وعدالته وزهده ولكن العله ليس فيه وانما حوله وتحت شرعية عبائته الذين ابتلعوا اموال الفقراء وبنوا مؤسسات باسم المرجعيه واغتصبت اموال باسم المرجعيه وارتفعت شخصيات اميه باسم المرجعيه واصبح لها شان وهي لاشان لها ان الاصلاح يجب ان ينطلق من دائرة مؤسسات المرجعيه تعددت المرجعيات باسم المرجعيه وانشطرت المؤسسه حيث اصبح من يشعر بالغبن يفكر بتاسيس مرجعيه له وان كان فاقدا للاهليه وهذاالامر لم تتم معالجته بل تفتح خطوط ساخنه وحروب دعائيه بحجة حماية المرجعيه والامر ليس كذلك فلو ان المرجعيه اختارت لجنه من اهل العلم والتقوى والانصاف واعطتها تفويضا في التحقيق على فض النزاعات المتفاقمه لاستطاعت ان تضيق دائرة الخلافات وعرفت اسباب الارتكابات التي لاتخلو من بهتان وقضايا شخصيه تافه ان اي شكوى على وكيل او معتمد مهما كانت مكتمله اركانها من حيث صحة النقل وسلامة الطريق فلا يؤخذ بها ولاقيمة للشكوى ويبقى الوكيل والمعتمد يتمتع بالحصانه كما يتمتع الحزبي والبرلماني بحصانته اذن لماذا ننتقد المالكي في رجوعه الى البرلمان؟ ولماذا ننتقد مدحت محمود المتمسك بمنصب القضاء؟ مؤسسات المرجعيه تضج بالمظالم ولا احد يستمع لشكاوى الناس التفريط بالاموال واضح فلانريد الخوض باكثر من هذه الاشارات وان كانت تعتبر عند البعض من المستفيدين ضد المرجعيه ويعلم الله انها حرصا منا على المرجعيه وعلى المرجعيه ان تتحرك بنفسها وترمي هؤلاء في النفايات وتترك الثقة المطلقه بمن استغل نزاهة المرجعيه وتحول الى اخطر من اللصوص السياسيين اما تعلم المرجعيه ان بعض وكلائها ابتز السياسيين باسم المرجعيه وشكل حكومة ظل باسم المرجعيه يامر وينهى ويخرب ويوعمر باسم المرجعيه بل اصبح شريكا قويا في العمليه السياسيه وله مشاريع ستكشف الايام ذلك وبعدها ستكون المرجعيه محرجه