قيادات الحشد الشعبي تسرق الاموال باسم المقدس وتبني لها امبراطوريات خاصة والثمن دماء الفقراء

 

العراق تايمز: كتب الاستاذ ناجي عباس على صفحته الشخصية في الفيسبوك

 

ان تجربة الحشد يجب ان لانقف عندها بخضوع وتقديس كاملين فالحشد وان كان حدثا تاريخيا مفصليا لكن اعضاءه بشر وبينهم كثير من اللصوص الذين ينتهزون ادنى فرصة للسرقة باسم الدفاع عن العراق.


بينهم كثير من الفاسدين وان تمنطقوا بمسوح الزهاد والقديسين فرائحة السرقات فاحت من جوانبهم.


كثير من القادة الذين اتخمونا بصوورهم (الجهادية) هم تجار دم يتاجرون بابنائنا ويبنون لهم امبراطوريات مالية ضخمة بدم الغمان.


من يراقب هجرة الكثير من متطوعي الحشد الى اوربا رغم كل ما رافق التطوع من حماس ديني يجب ان لاتغيب عن باله ان اولئك الهاربين اكتشفوا الخدعة التي لازلنا متقوقعين حولها الى الان ، وان كثيرا من زعماء الحشد واخص بالذكر قادته الميدانيين تجار فقط وابعد مايكونون عن علي ابن ابي طالب.


هناك كثير جدا من الفضائيين بين منتسبي الحشد لااحد يجئ على اخبارهم لاننا ممنوعون باسم المقدس ان نقول ذلك
كثير من الفساد الذي يشيب له الراس يتم في الخفاء باسم الحشد واسم المقدس.


لازال تجار الدم يطالبون ابنائنا بالتطوع دفاعا عن المقدسات..


ولازالت النجف تستلم كل يوم 100 جنازة لفقراء ذهبوا للموت من اجل الدفاع عن الانسانية..


ولازالت الامبراطوريات المالية لبعض زعماء وامراء وضباط الحشد تتضخم في الخفاء..


ومن يريد التاكد فعليه زيارة زيونه فقط ليرى الاملاك المقدسة لاولئك القادة..

 
ولا احد يمكن ان يقول لهم انتم عراة ياسادتنا الامبراطورات..


لان لا طفل بقي لدينا ليقول ذلك.... فكل اطفالنا ماتوا دفاعا عن علي