خبر يدعو الى السخرية: اوباما يفرض غرامات مالية على داعش و مناصريها

الخبر يشير الى ان امريكا فرضت غرامات مالية على اكثر من 30 زعيما من داعش و من يناصرهم و وذكرت اسماءهم و تواجدهم في اوربا و امريكا و الخليج. امريكا تدعي ان صنيعتها داعش منظمة ارهابية و هى تعلم ان الخليج الوهابي بقيادة السعودية و بناء على طلبها يجند و يدرب و يمول داعش.

علاقة السعودية و ملكها بداعش خفية بينما علاقة قطر و اميرها على رؤوس الاشهاد و الامير هو الوسيط بين داعش و العالم للتفاوض بدفع الفدية عن اسرى الدول عند داعش.

خبر امريكي اخر يدعو الى السخرية مفاده ان امريكا ستدفع 5 ملايين دولار لمن يساعدها على كشف موارد داعش النفطية و مصادر اسلحتها التي هي امريكية مع ان امريكا ترصد الذبابة باجهزتها الالكترونية.
مشكلة (عقل) الساسة و العسكر الامريكان اعتقادهم الجازم ان مثل هذه الاخبار الهزلية يصدقها غير الامريكان و تنطلي عليهم ضحالة التفكير الامريكي بينما هي مصدر للسخرية لدى الناس.
سؤال لامريكا: داعش منظمة ارهابية و من يدعمها هو ارهابي فلماذا لا تطلب من حلفائها في اوربا و الخليج الوهابي القاء القبض عليهم و لديها الاسماء و مقرات السكن؟
الارهاب العالمي الوهابي لا يحتاج الى دليل و امريكا قادته في افغانستان باسم القاعدة و تقوده في ليبيا و سوريا و العراق حاليا باسم داعش.

على امريكا ان تدرك ما يلي:
اولا: العالم كله يعلم انها تحتضن حاضني الارهاب الوهابي في الخليج بقيادة السعودية.
ثانيا: ان كذبها و مراوغتها لا تنطلي على احد و خاصة في الشرق الاوسط.
ثالثا: دور روسيا و ايران في محاربة الارهاب الوهابي واضح و دورها و دول الخليج في رعايته واضح ايضا.

رابعا: استعداد دول الشرق الاوسط للتعاون مع روسيا في كل المجالات هو نتيجة الى ارهاب امريكا في المنطقة.

خامسا: اذا كانت امريكا مخلصة في محاربة الارهاب الوهابي عليها ان تقتلع جذوره في الخليج الوهابي.
سادسا: خريط امريكا عن دكتاتورية بشار الاسد بينما هي تساند الخليج الوهابي الوحشي يقصف مواكب الزفاف و قتل الاطفال في اليمن كما فعلت طائراتها بدون طيار في باكستان و افغانستان يكشف عورتها بدلا من سترها.
سابعا: قصف روسيا لداعش في سوريا ازعج امريكا و اوربا و الخليج الوهابي لانهم يريدون ادامته الى عشرات السنين.

باختصار: امريكا تخرّب الشرق الاوسط بينما روسيا تسعى لاستقراره.