رصاصة بوتين ستنقذ من اولا ….. العبادي ام الاسد

بمجرد ان استيقظ الدب القطبي من سباته الشتوي وذهب يبحث عن فريسة بمخالبه الحادة، حتى تعالت الاصوات، وكثرت الاحتمالات والتحليلات.

فالبعض يكاد يرقص فرحا، حالما بالنصر المرتقب بعد ياس وطول امل، وذلك طبعا بغض النظر عن النتائج المترتبة على ذلك.

فيما يرتجف البعض الاخر خوفا من الهزيمة، وربما كشف الاوراق ايضا.

بل حتى الرفاق الشيوعيون لم يتمكنوا من اخفاء فرحتهم بهذا الحدث، فلقد عادت بسمة الامل الى شفاههم بعد عقود، ما دام حفيد ماركس يسعى كما يبدو، ليعيد الى الاذهان امجاد فلسفة لينين، وقسوة ستالين.

لكن بعيدا عن تفسير الاحلام اعلاه.

في صالح من يصب جم وجل غضب موسكو يا ترى.

هل سيطيل عمر نظام الاسد، حقا كان ذلك النظام ام باطلا ؟!!....

وذلك بازالة كل عائق يحول دون ان تتنفس دمشق الصعداء.

ام سيغلب دوي طائرات بوتين صراخ المتظاهرين في ساحة التحرير في بغداد وباقي المحافظات.

ريثما يتفرغ العبادي وزمرته لصوص المنطقة الخضراء، وعلى راسهم القائد الضرورة، لاعادة ترتيب الاوراق بما يضمن بقائهم في السلطة اكثر ؟!!....

مستغلين اتجاه كل الانظار الى الحدث الاكبر، حيث التوتر القائم بين الكرملين والبنتاغون.

والذي يعيد الى الاذهان سيناريوهات السياسة الدولية في ظل نظام القطبين ايام زمان.