طبائع الاستبداد والعنف في جمهورية الخوف
في زمن الفوضى والدكتاتورية والحكم الفردي تقفز داخل هذه الانظمة الصفات التي اشرت اليها لذلك تسعى الشعوب للتخلص من هذه الافات التي تحيط البلد وتبذل كل شيئ من اجل تغيير هذه الصورة
وفي ظل ذلك ترتسم طبائع جمهورية الخوف على محيا المجتمع وتخلق صيرورة قاتمة على كل المجتمع
اذن تلك الوصفة قلنا هي من شيمة الانظمة القمعية لكن ان نراها في تتمثل في دولة تريد السير في خطى الديمقراطية فتلك ام الكبائر في الاعراف السياسية والاجتماعية
من يقول العراق ليس جمهورية خوف او قمع فهو مجافي لكل حقيقة اذ الموت والقتل والخطف وكبت الحريات وشل حركة نصف المجتمع وغياب الفن والمسرح والسينما والمكتبات ووسائل الترفية وانتشار بدلا عنها وسائل التخلف والادمان على المخدرات والعادات القبلية والعشائريةوظواهر غريبة بين الطلبة والشباب وتردي المستوى العلمي للطلبة والتفنن في وسائل الغش التي حولت الطالب الكسول الى طالب بمعدل خيالي
اقول هذا استبدادوالقائمة تطول وبالتأكيد انه يمارس على الشرائح المثقفة والواعية والتي تريد العيش بسلام ورقي بعيدا عن اللهجة العشائرية والطائفية والتقاليد الهجينة ولكن وللاسف الشديد فقد طغى الدخلاء وصارت الدولة تحكم بهكذا رجال يتصارعون من اجل تشريعات تمنع الحريات وتنتشر في اروقة دواوين التخلف وحمل الالقاب والتفنن في تنظيم اشجار الاصول والنسب والحسب
هذه كلها ترهات اصابة الدولة بداء ومرض التخلف الذي لن يغادرنا الا بثورة عارمة ولعمري ارى في ذلك شعوراحباط دليله اليأس الذي دب في المجتمع فكانت الهجرة خير تعبير عن الرفض لما موجود