لماذا ادارة الفيسبوك واليوتيوب يغيران شعارهما الى علم فرنسا ؟! بقلم/ محمد حسن

 

 

العراق تايمز: كتب محمد حسن

لماذا ادارة الفيسبوك واليوتيوب يغيران شعارهما الى علم فرنسا ؟ حزنا على ضحايا الارهاب في فرنسا بينما لايعيران اي اهتمام لمجازر ارتكبتها المجاميع الارهابيه في العراق منذ عام 2003 والى الان تفوق عشرات المرات ما يحصل في العالم، وكذلك الحال في سوريا ولبنان وغيرها من الدول !

الا تعتبر هذه عنصريه غربية وعدم احترام الانسان؟

وقد يقول قائل ان الارهاب اسلامي وهذه الدول اسلامية فلماذا العالم المسيحي الغربي يحزن على قتلى يكنون البغض والكراهية للغرب المسيحي ؟!

والحقيقه لايوجد اي تبرير لأنصار الاستلاب والانبهار فهذا يعد افلاس اخلاقي وفناء قيمي يتحمله الغرب اذا توقف عن سياسة الكيل بمكيالين وستراتيجيته الازدواجية.

 

احد الاصدقاء غير صورته الى علم فرنسا حزنا على فرنسا بينما لم نشاهده يوما يحزن على تفجيرات العراق!! ارايتم استهتار وقلة ادب كهذه من قبل ؟!


ملاحظة العراق تايمز:

ان موجة من الغضب ثارت مؤخرًا ضد  مؤسس «فيس بوك، مارك زوكربيرج، لما قام بتغيير صورته الشخصية لألوان العلم الفرنسي، تضامنًا مع الأحداث الإرهابية التي شهدتها العاصمة ، باريس، ولم يفعل المثل مع دول عربية شهدت أحداث مماثلة وفي مقدمتها بغداد ودمشق وبيروت واليمن.


زوكربيرج حاول ان يجد تبريرا لسلوكه هذا بمنشور على حسابه بموقع التواصل الاجتماعي «فيس بوك»، حيث كتب: « الكثير يتسائل  لماذا صبغت صورتي على فيس بوك بألوان العالم الفرنسي، واستخدمت تطبيق safety check، تضامنا مع باريس، ولم أفعل المثل إزاء حوادث إرهابية أخرى وعلى رأسها بيروت».


وأضاف: «الواقع أنه حتى الأمس كانت إدارة الشركة مستقرة على تفعيل التطبيق ليتم توظيفه فقط في الكوارث الطبيعية، ولكنها تراجعت عن هذا القرار للتو ليشمل التطبيق الحوادث البشرية، ولهذا غيرت صورتي الشخصية بألوان العلم الفرنسي».

ولكن الواقع يقول غير ذلك، فقد استعمل مؤسس فيسبوك نفس الخاصية بتضامنه وفرحه مع قرار اباحة زواج المثليين في امريكا قبل عدة اشهر!!!