خطوط النزاهة الحمراء (عصام الاسدي)‎

لايخفى على الجميع بروز شخصيات وقيادات سياسية استغلت الوضع المنفلت بعد عام ٢٠٠٣ لنهب العراق وبرعاية الأحزاب التي ادعت مناهضتها لنظام البعث المقبور مستغلة انهيار السلطة بمفاصلها ومؤسساتها ناهيك عن انجرارها للكسب السهل وغير المشروع ومنها من صار واجهة لكل عمليات الفساد بدعم من تلك القوى واهم الشخصيات التي استغلت واستغلت هو السيد عصام الأسدي فمن موظف بسيط في شركة بيبسي بغداد كمحاسب طور عمله بخداع موظفي الشركة آنذاك بجمع ما يعطى لهم من. صناديق بيبسي يشتريها منهم بباكيت جكاير او بمبلغ تافه ليرزمها ويبيعها لتجار جميلة مع سرقة أكثرها من المنتوج التالف للشركة الامر الذي أدى بنجل صدام الفاسد عدي من إطلاق النار على رجله وتركه يعرج لليوم حينما كشف سرقاته وطرده من شركة البيبسي واتجه حينها لسرقة الطحين من وزارة التجارة في مرحلة حصار التسعينيات ليستفيد بعد سقوط النظام السابق من خبراته بالسرقة والنهب ويطرح نفسه كمناضل في حزب الدعوة مستغلا تلك الطلقة ليصبح مستشار المالكي الاقتصادي علما انه يحمل شهادة معهد إدارة سنتان فقط ولكن خبرته اللصوصية مكنته من ان يوفق رؤوس الفاسدين بالحلال مقابل تسهيلات مصرفية وكومشنات يضعها في حسابه الخاص مشاركة مع احمد المالكي الذي وفر له الحماية والدعم وانطلق السيد الأسدي لعالم المقاولات بتلك المشاريع الوهمية التي اضرت بالوطن وأفادته وجماعته من أعضاء حزب الدعوة وبلغت ثروته اليوم مايقارب السبعة واربعين مليار دولار وشركتي مقاولات كواجهة لأعماله بالاضافة الى شراء فندق بابل في الكرادة مع بعض الشركاء وهم واجهة لاحمد المالكي ونسيبه ابو رحاب والشيء بالشيء يذكر فان صفقة باخرة السكر التي تورط فيها نجل السيدة حمدية الجاف هي كانت بإشراف عصام الأسدي كون كل مفردات الحصة الموردة الى العراق لايمكن لهاالدخول الا بموافقة الأسدي وعلى النزاهة التحقق من كل صفقات مفرادات الحصة المستوردة وان ترفع الخط الأحمر عن عصام الاسدي والبحث في كل ماامتلكه بعد ٢٠٠٣ هو وشركاءه الذين سنأتي على ذكرهم بشيء من التفصيل .