ابو زرگه طلع من بين البنوگ

بعد الكساد الذي اصاب الواقع المادي الذي يشهده العراق وبعد الخسائر المتكرره والويلات التي تمر بها الحكومه المگروده التي لاحول لها ولا قوه كونها ابتعدت عن اهل الاختصاص وسلمت مقدرات البلد بيد شله من اللصوص كل همهم ان يكبر الأرنب ويصبح دينصوراً وان تزداد اطيانهم شأنهم شأن اقطاعي زمان يودون ان يستولوا على السمكه وذيلها وباقي الناس تكون لهم خدم بمباركة حكومتنا التي تتخذ من الشعارات اسلوب ومن تأييد المرجعيه خط احمر لبقائها وبودي الاشاره هنا لمكامن الضعف وانا اتحمل نتاجات حروفي وتبعاتها وأضع أصبعي على الدنبله التي اوهنت الجسد العراقي وكل همنا كشعب ان نكون مسكن متذرعين بالدعاء للسراق علهم يقنعون في اخر المطاف… فلو رجعنا قليلاً لشعاراتهم الرنانه لوجدنا اولها محاسبة السراق ومن تسبب بهدر المال العام ومنذ ذلك اليوم ولحد اللحظه نفس الحكومه تتكرر صورهم والاموال تتبدد والمواطن دائماً هو المنقذ فلو استطعنا ان نواجه رئيس الحكومه الذي يدعي الحرص على حقوقنا كمواطنين وسألناه الاتي… لقد كنت وزيراً ورئيس للجنه الماليه لدورتين انتخابيتين مالذي اتخذته لحمايه المواطن وهل تنزه نفسك كونك الوحيد الطاهر بين كل هؤلاء السراق وعندما اردت ان تصلح شأن البلد وتدفع الضر عن هذا المواطن فقد كانت اول اصلاحاتك هي اجتزاء راتبه بحجة المساواه تاره واخرى بحجة تعديل سلم الرواتب… الحقيقه انكم فشلتم ولم يكن العراق في ضمائركم كما تدعون ولو اردت ان تجد حلاً يارئيس الوزراء فجميع اللصوص هم قربك احجر عليهم وصادر اموال الشعب كونهم من سرقوها ولتعلم انهم جميعاً شله من اللصوص منتظرين العراق يسقط وبعدها يولوه الادبار ويتركوه عرضه للعقبان تفتك بجسده… اما عن ابو زرگه ومن يدير خفايا السوق بالعراق والذي يود ان يلغي دور مصرفي الرافدين والرشيد ويريد توديع مبالغ الموظفين للبنوك الأهليه فيجب اعلامه انه لم يخرج من بين البيوت…. وللحديث صله لكل من حاول الأساءه لهذا البلد