أستمرار مسلسل أحتلال العراق باسم الديمقراطية.. حسين الوائلي

مرت ثلاثة عشرة سنة على الاطاحة بنظام البعث من قبل قوات الاحتلال البريطاني الامريكي، سلطت خلالها المرجعية الصهيونية بقيادة السيستاني مجموعة من السياسيين الفاسدين على رقاب الناس, ابتداءا من كتابة الدستور من قبل ممثلي السيستاني وما احتواه من الغام، ومرورا بدعمه الكامل لحكومة المالكي على مدى 8 اعوام وتسليطه لمجموعة فاسدة من مرشحيه لتسلمهم مناصب قيادية مهمة في الدولة العراقية.

فبات الجميع يعرف ان حزب المستقلين بقيادة الشهرستاني هو الجناح السياسي التابع للسيستاني وبقيادة مباشرة من قبل ولده محمد رضا السيستاني، وتسلم هذا الحزب اهم المناصب، استطاع من خلالها ان ينهب ميزانية الدولة العراقية ويعيث الفساد في مؤسساتها.

فبعد ان تسلم وزارة النفط وملف الطاقة بصورة عامة على مدى ثمانية اعوام، فها هو اليوم يدير وزارات وهيئات مهمة مثل وزارة التعليم العالي والبحث العلمي و هيئة النزاهة العامة وهيئة الاعلام والاتصالات وهيئة الحج والعمرة ورئاسة الوقف الشيعي وجميع امانات العتبات المقدسة ومحافظ البنك المركزي، بالاضافة الى عشرات من وكلاء الوزارة والمدراء العامين في الكهرباء والصحة والنفط والزراعة والنقل والاتصالات ورئاسة الوزراء وباقي مؤسسات الدولة... هذا النتيجة التي تعيشونها الان ...